أفادت شركة الخليج للسكر، إحدى أكبر شركات تكرير السكر في العالم، بأن استهلاك السوق الإماراتية من منتجات السكر، بلغ نحو 220 ألف طن بنهاية العام الماضي. وذكرت الشركة، على هامش مؤتمر دبي السنوي للسكر، الذي بدأت فعالياته أمس، بمشاركة 700 خبير، بينهم ممثلو 337 شركة متخصصة في صناعة السكر من 53 دولة، أن مصفاة التكرير التابعة للشركة بلغ إنتاجها من السكر الأبيض المكرر نحو 1.7 مليون طن العام الماضي. 700 خبير، بينهم ممثلو 337 شركة متخصصة في صناعة السكر من 53 دولة يشاركون في مؤتمر دبي السنوي للسكر. إلى ذلك، قال خبيران مشاركان في المؤتمر إن أسعار توريد السكر في الأسواق العالمية شهدت بشكل عام استقرار نسبياً خلال عام 2016 وحتى الآن، متوقعين أن تشهد الأسعار ارتفاعاً محدوداً خلال الفترة المقبلة، مع مخاوف من نقص الإنتاج الهندي. وتفصيلاً، قال العضو المنتدب لشركة الخليج للسكر، إحدى أكبر شركات تكرير السكر في العالم، جمال الغرير، إن «حجم استهلاك السوق الإماراتية من منتجات السكر وصل إلى نحو 220 ألف طن بنهاية العام الماضي»، مشيراً إلى أن «مصفاة التكرير التابعة للشركة في دبي بلغ إنتاجها نحو 1.7 مليون طن من السكر الأبيض المكرر، خلال عام 2016، كما حققت استهلاكاً أقل للطاقة المقاسة بين مصافي تكرير السكر حول العالم». وبين الغرير، على هامش مؤتمر دبي السنوي للسكر، الذي بدأت فعالياته أمس، أن «شركة الخليج للسكر تستأثر بحصة نسبتها 40% من سوق السكر الخليجية، وتصدّر منتجاتها إلى 45 دولة». ولفت إلى أن «سوق السكر المحلية شهدت استقراراً في الطلب والأسعار خلال العام الماضي، متوقعاً أن تكون حالة السوق على الوضع نفسه خلال 2017». إلى ذلك، قال الخبير والمستشار في مجموعة «غودفاري»، المتخصصة في تجارة وصناعة السكر، جي كيه سوود، خلال المؤتمر، إن «أسعار السكر شهدت بشكل عام استقراراً نسبياً في الأسواق الدولية خلال العام الماضي، في حين تستمر مؤشرات الاستقرار حتى الوقت الراهن، بينما تفيد بعض التوقعات بأن نقص الإنتاج الهندي من السكر قد يتسبب في ارتفاعات سعرية طفيفة خلال الفترة المقبلة». من جهته، ذكر مدير شركة «كيرا تريد» لتوريد السكر، إتيش نارنج، أن «الاستقرار النسبي في أسعار السكر في الأسواق العالمية، خلال العام الماضي، أسهم في دعم رسوم التوريد إلى الأسواق الإماراتية»، مشيراً إلى أن «استمرار حالة الاستقرار في الأسعار مرتبط، خلال العام الجاري، بالمتغيرات العالمية، خصوصاً التي تتعلق بنقص الإنتاج الهندي».
مشاركة :