«بيئة أبوظبي» تحدد القائمة الحمراء لأسماك القرش المهددة بالانقراض

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) نظمت هيئة البيئة في أبوظبي بالتعاون مع المجموعة المتخصصة في أسماك القرش التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، ورشة عمل لتقييم القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وهدفت الورشة التي أقيمت في أبوظبي إلى تقييم حالة المحافظة على أسماك القرش والراي - المعروفة محليا باللخمة - والكيميرا في بحر العرب والمياه المتاخمة له. حضر الورشة 22 مشاركاً من دول المنطقة وبمشاركة خبراء دوليين بالإضافة إلى مشرفين من الجهات الوطنية المعنية. وجاءت ورشة العمل في إطار الأهداف الرئيسية لخطة العمل الوطنية لدولة الإمارات للمحافظة على أسماك القرش وإدارتها والتي سيتم إصدارها كوثيقة مشتركة بين هيئة البيئة -أبوظبي ووزارة التغير المناخي والبيئة قريبا. وتضمنت مخرجات الورشة تقريراً إقليمياً حول تحديد وتقييم الأنواع الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى توصيات بشأن إجراءات المحافظة عليها في دولة الإمارات والمنطقة ككل وستشكل هذه التقييمات خط الأساس للجهود المستقبلية في المنطقة والتي تعتبر بعضها مسائل عاجلة. وتعتبر أسماك القرش والراي - اللخمة - والكيميرا ضمن أقدم المجموعات الحيوانية التي تتميز بالتنوع الإيكولوجي وفقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة حيث إن ربع هذه الأنواع مهدد بخطر الانقراض بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم إلا أن أسماك الراي - اللخمة - معرضة للخطر أكثر من أسماك القرش. ويشار إلى أنه تم مؤخرا إجراء تقييم لحالة أسماك القرش والراي والكيميرا بالمنطقة ولكنه لم يتبع كافة إجراءات المحافظة التي تستند إلى تقييمات القائمة الحمراء. وتعتبر ورشة العمل هذه بمثابة الخطوة الأولى لفهم الحالة الإقليمية للأنواع، حيث قام المشاركون بتقييم نحو 160 نوعاً في الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر. وتعتبر القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحافظ على الطبيعة النهج الأكثر شمولية لتقييم حالة المحافظة على أنواع الحيوانات والنباتات والفطريات حيث تم استخدامه مع أكثر من 870 ألف نوع حتى الآن. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة - أبوظبي والمستشار الإقليمي للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة: إن الأعوام الخمسة الماضية شهدت جهوداً استثنائية في السياسة الإقليمية إذ تتطلب المحافظة الفاعلة على الأنواع معرفة أفضل بالتهديدات التي تواجه منطقتنا .

مشاركة :