أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم أن المتتبع للمنجزات الأمنية في بلادنا حماها الله، يشاهد وبكل وضوح جهود وبصمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله -، في محاربة ومكافحة هذه الآفة الخطيرة الإرهاب. وقال سموه: سعت المملكة العربية السعودية بمختلف مؤسساتها الأمنية والمدنية إلى ترسيخ العدل والوسطية في الأفراد والمجتمع، ونبذ التكفير والتطرّف والإرهاب، تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتأسياً بنهج النبي المصطفى محمد صل الله عليه وسلم، وتأكيداً لتوجهات ولاة أمرنا - حفظهم الله -، التي عملت على محاربة التطرّف والتكفير والإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وتوقيع المواثيق والمعاهدات، ودعم الجهود الداعية إلى السلام والحوار والاستقرار مادياً وثقافياً وعلمياً ومعنويا. وأضاف سمو أمير منطقة القصيم: وتأتي منح جائزة جورج تينت للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب الممنوحة لمهندس الأمن ورجله الأول ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله -، لتؤكد على جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، والرائدة في هذا المجال، التي أصبحت مفخرةً دولية يتحدث عنها القاصي والداني، حيث جمعت الحكمة والتأني والهدوء من جانب، والعزم والحزم والقوة من جانب آخر. وأشار سمو الأمير فيصل بن مشعل إلى أن دليل ذلك هو استنساخ عدة دول متقدمة لتجربة مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، لافتاً الانتباه إلى أن حصول سمو ولي العهد - حفظه الله -، على هذه الجائزة هو شهادة دولية مؤكدة على مهنية الأجهزة الأمنية وتأكيداً لدور المملكة الفاعّل في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه في المنطقة والعالم. وبين أمير منطقة القصيم أن حصول سمو ولي العهد - حفظه الله - على جائزة جورج تينت للعمل الاستخباراتي المميز هو برهان لنجاح برامج المملكة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مفيداً أن ذلك بلا شك يثبت توجهات قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وشجاعة رجال الأمن، وتعاون المجتمع بأطيافه كافة في محاربة الإرهاب والفكر الضال. وأوضح سموه: أن المملكة العربية السعودية قد تعرضت للإرهاب ومنها الاعتداء على المقدسات الإسلامية، وتخريب الممتلكات والمنشآت الأمنية، وإزهاق الأرواح البريئة، مشيراً إلى أن ذلك جعلها تعمل على محاربته وفق منظومة متكاملة ومحكمة أمنية وعلمية وثقافية واجتماعية، تعمل على الوقاية والعلاج في آن واحد. وكشف سموه: أنه من الأمور المعروفة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - قربه لرجال الأمن وثقته القوية بهم وإمدادهم بالتعليم والتدريب وبالدورات المطلوبة، الأمر الذي نتج عنه شجاعة وبسالة وفطنة وريادة رجال الأمن في عمليات مواجهة الإرهاب على المستوى العملي والمواجهة الفعلية والاستخباراتية والاستباقية، وعلى المستوى الميداني في المواجهات المباشرة، مما أفشل العديد من العمليات الإرهابية قبل وقوعها ولله الحمد والمنة، مشيداً بحرصه - حفظه الله - بالاستفادة الكاملة من التجارب الدولية الرائدة من خلال المؤتمرات والمعارض الدولية، والعمل على الاستفادة من نقاط القوة والنجاح، وتحويل نقاط الضعف لقصص نجاح، داعياً سموه الله تعالى أن يديم على وطننا الأمن والاستقرار، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
مشاركة :