قوات درع الفرات، وهي فصائل من الجيش السوري الحر مدعومة من الجيش التركي، دخلت بعض أحياء مدينة الباب من الجانب الشمالي الغربي، مجبرة عناصر داعش على التراجع. فيما تقدمت قوات الجيش العربي السوري من جهة جنوب المدينة لتقطع أهم طريق استراتيجي بالنسبة لعناصر داعش. أهم تطورات معركة استعادة الباب، هي حدوث اشتباكات بين مقاتلين من درع الفرات وعناصر من الجيش العربي السوري غرب المدينة في محيط قرية أم الزندين. الرئيس التركيب رجب طيب أردوغان، يقول: بعد هذه العملية، الهدف الثاني هو إلى الشرق منبج والرقة. الهدف الرئيس هو تشكيل منطقة آمنة بإخلاء مساحة أربعة إلى خمسة آلاف كيلومترا من الإرهابيين. معركة تحرير الباب تستمر منذ نحو ثلاثة أشهر. تحوطت لها عناصر داعش بدفاعات استراتيجية، ما يوحي بصعوبة المعركة. قوات الجيش العربي السوري تخوض المعركة مدعومة بالميليشيات الإيرانية والتابعة لحزب الله اللبناني، والطيران الحربي الروسي. المعلومات الواردة من أرض المعركة تفيد أن عناصر داعش انسحبت من قرية أبو طلل جنوب الباب، دون مقاومة، لتحل محلها قوات الجيش العربي السوري.
مشاركة :