اكتمال الاستعدادات بانتظار الضوء الأخضر لاستعادة غربي الموصل

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج أكد قيادي في جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، أن القوات العراقية وصلت إلى مرحلة الاستعداد التام لاستعادة غربي الموصل، لكنها بانتظار الضوء الأخضر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في وقت أقدمت عناصر تنظيم داعش على إعدام 13 مدنياً غرقاً في أقفاص حديدية في منطقة الدواسة، وسط مدينة الموصل، بتهمة التخابر مع القوات العراقية الحكومية والبيشمركة الكردية، كما قام التنظيم الإرهابي بإعدام 8 مدنيين في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك للأسباب نفسها، في اوقع تفجير انتحاري 15 قتيلا و50 جريحا بعدما استهدف ساحة لبيع السيارات المستعملة في مدينة الصدر شرقي بغداد. وقال مصدر محلي إن التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بالمحكمة الشرعية في ولاية نينوى.‬‬‬ ‬وقال القائد في مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي، إن القوات المشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وبقية القطعات وصلت إلى مرحلة الاستعداد التام من اجل خوض معركة تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مشيراً إلى أن القائد العام للقوات المسلحة لم يعطِ الضوء الأخضر لبدء المعركة لغاية الآن. وأضاف الأسدي، أن محاور المعركة تم تحديدها بالنسبة للقطعات المشاركة، مشيراً إلى أن القطعات أكملت كل ما هو مطلوب من مستلزمات معركة تحرير الساحل الأيمن. في غضون ذلك، فرض تنظيم داعش حظراً على الحركة في أغلب مناطق قضاء تلعفر غرب الموصل، وسط انتشار مكثف لمفارزه المسلحة في الشوارع الرئيسية، وفق ما ذكر مصدر محلي. وذكر مصدر محلي في محافظة كركوك، أن، عناصر داعش قاموا، أمس، بإعدام ثمانية مدنيين قرب قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة، مبيناً، أن التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بالمحكمة الشرعية في القضاء. وفي محافظة الأنبار، ذكر مدير ناحية الرحالية، مؤيد فرحان، أن تنظيم داعش خطف أمس 16 مدنياً من منطقة الروضة الواقعة على طريق ناحية الرحالية رمادي، مبيناً أن الطريق الرابط بين الرمادي والرحالية خال من القوات الأمنية تماماً. وفي العاصمة، قتل 15 شخصا على الاقل واصيب نحو 50 آخرين، مساء امس، في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري واستهدف ساحة لبيع السيارات المستعملة في مدينة الصدر شرقي بغداد.

مشاركة :