قال حمادة فراعنة الكاتب والمحلل السياسي الأردني، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، استسلم للنفوذ الصهيوني داخل الولايات المتحدة، مضيفا «لكنه كان مخلصا حينما حاول في بداية ولايته أن يفعل شيئا تجاه هذا الأمر». ورأى فراعنة، خلال لقائه عبر فضائية «الغد» مع الإعلامي مهند العراوي، أن السياسة الأمريكية في المنطقة ترى بالعين الإسرائيلية وأرجع ذلك إلى أن العرب لا يتعاملون من موقع الندية مع الولايات المتحدة. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الأردني، أن الإنجازات الفلسطينية لن تتحقق بفعل العرب أو المسلمين أو أوروبا أو أمريكا بل بفعل نضالهم وصمودهم وثباتهم على الأرض، مشيرا إلى أن المحاولات الأردنية والمصرية يمكن أن تشكل رادعا لمحاولات الرئيس الجديد دونالد ترامب في دعم المشروع الاستعماري الإسرائيلي، مؤكدا أن «الحل الأول هو إعادة الوحدة الفلسطينية».
مشاركة :