موسوعتان فرنسية وبريطانية في 24 كتابًا إلى اللغة العربية

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن أعمالها الجديدة في مسار إنتاج الكتب وترجمة المعارف وإثراء المحتوى العربي.. أصدرت المجلة العربية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حديثًا.. ترجمتين ثريتين تمثلت الأولى في سلسلة «ماذا أعرف» الثقافية بعد ترجمتها من السلسلة الثقافية الفرنسية Que sais-je.. فيما تمثلت الترجمة الثانية في موسوعة باراغون البريطانية العلمية المصورة.. وبين رئيس تحرير المجلة العربية الاستاذ محمد السيف أن ترجمة موسوعة باراغون البريطانية العلمية المصورة.. تصدر عن المجلة العربية بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن مشروع (الثقافة العلمية للجميع) وذلك عبر الناشر الأجنبي «شركة باراغون» البريطانية الرائدة في مجال الموسوعات العلمية والتكنولوجيا والمعارف العامة.. حيث تضمنت الموسوعة 18 مجلدًا بالألوان بواقع 144 صفحة لكل مجلد بورق مصقول ومواصفات فنية عالية.. وقال السيف: إن عناوين الموسوعة شملت: الفضاء، والعلوم والتكنولوجيا، وموسوعة الحيوانات، والمستكشفين العظماء، والموسوعة المصورة المذهلة، والعالم القديم، وعالمنا عبر العصور، وأسئلة وأجوبة علمية مدهشة، والعلوم، وموسوعة الحيوانات، والموسوعة العلمية الشاملة، والآلات العملاقة، وموسوعة جسم الإِنسان، وموسوعة الطقس والمناخ، والأرض، وحياة المحيطات، وموسوعة المعارف العامة، وتاريخ الشعوب.. وتعد موسوعة باراغون المصورة موسوعة شاملة ذات قيمة علمية تربوية ثمينة.. حيث تتضمن معلومات ممتعة وحقائق مذهلة وموضوعات علمية موضحة بالصور الملونة تجعل التعلم ممتعًا ومسليًا.. وهي موسوعة غنية بالصور والخرائط والرسومات البيانية التي يفوق عددها الـ 10.000 صورة.. كما تتضمن مئات المعلومات والحقائق المثيرة للاهتمام بدءًا من الكون الفسيح إلى أصغر الحشرات على وجه الأرض.. أما ترجمة سلسلة «ماذا أعرف» الفرنسية فبين السيف أن المجلة العربية بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تعاقدت مع دار النشر الفرنسية لترجمة 16 عنوانًا منها وصدر حديثًا من هذه السلسلة 6 عناوين هي: الطب الإنساني (112صفحة)، والأخلاقيات الطبية (118صفحة)، والصحة والبيئة (112صفحة)، واكتساب العدد (136 صفحة)، وعلم الاجتماع في العلوم (112صفحة)، والطاقة النووية (120صفحة) حيث جاءت السلسلة بالحجم الصغير.. وتعد سلسلة «ماذا أعرف» الفرنسية من أعرق المصادر للمعرفة الموثقة والمكثفة لأهم المكتشفات والعلوم والتاريخ في العالم وتصدر عن المنشورات الجامعية الفرنسية العريقة في عالم النشر الأكاديمي والمتخصص في العلوم والمعرفة الإنسانية والاجتماعية (PUF).. وتضع هذه السلسلة في متناول المهتمين وفي أكثر من 44 لغة الأبحاث المكثفة والدراسات المركّزة التي أعدها وحلل معطياتها أهم الاختصاصيين والمفكرين في بلدان كثيرة من العالم وفي العلوم كافة.. وتضم السلسلة 700 عنوان. وترجمت إلى 44 لغة، وبيع منها، حتى الآن، 200 مليون كتاب. وأكَّد السيف أن المجلة العربية تتبنى هذه المشروعات المعرفية انطلاقًا من دور الثقافة ومؤسساتها نحو واجب الترجمة الجادة والرصينة لتحقيق الأثر الفعال على امتداد الخريطة الثقافية العربية.. كما أن شراكة المجلة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تنطلق من السياسة الوطنية للعلوم والتقنية التي تهدف إلى تبني منظور شمولي لمنظومة العلوم والتقنية والابتكار على المستوى الوطني يكون مرجعًا لتنمية المنظومة وتنسيق وتكامل مكوناتها.. إلى جانب ما تشير إليه السياسة الوطنية أيضًا من حيث ضرورة إيجاد الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية العلوم والتقنية ودورهما وجدواهما في تحقيق الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة.. موضحًا أن إصدارات المجلة العربية كافة تعرض في المكتبات التجارية المحلية المعروفة وستعرض أيضًا في جناح المجلة بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2017م إلى جانب عرضها في معارض الكتب الدولية الأخرى..

مشاركة :