وزيرة الدفاع الألمانية تدعو ترمب للتفرقة بين الإرهاب والإسلام

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت وزيرة الدفاع الألمانية الجمعة الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة إلى عدم جعل حملة مكافحة «الإرهاب» حملة ضد الإسلام، في إشارة ضمنية إلى المرسوم المثير للجدل الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت أورسولا فان دير ليان خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس الجمعة: «يجب أن نتفادى تحويل ذلك إلى جبهة (مشتركة) ضد الإسلام والمسلمين، وإلا فإننا نواجه خطر تعميق الهوة التي تشكل تربة خصبة للعنف والإرهاب». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الخميس: إنه سيصدر أمراً تنفيذيّا جديداً لاستبدال قراره المثير للجدل بفرض خطر على السفر إلى الولايات المتحدة على مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين، وقال: إن الأمر يهدف إلى حماية البلاد من الهجمات الإرهابية. كما حذرت وزيرة الدفاع الألمانية، أمس الجمعة الولايات المتحدة من المساواة في تعاملها بين حلفائها الغربيين وروسيا، ردّا على تصريحات للرئيس الأميركي أثارت انتقادات. وقالت خلال مؤتمر ميونيخ: «لا يمكن المساواة بين الثقة الممنوحة لحليف والذين يعيدون النظر في قيمنا وحدودنا والقانون الدولي، وهذا يعني أن علينا أن نعمل معاً من أجل مصلحتنا المشتركة التي تقضي بالعودة إلى نمط تعايش مع روسيا وعدم التحرك بشكل ثنائي يتجاهل الشركاء». وعلى صعيد المسألة الأوروبية، حذرت وزيرة الدفاع الألمانية الولايات المتحدة من أي خطاب يمكن أن يهدد تماسك الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، مشددة على أن اللحمة الأوروبية هي لصالح واشنطن. وقالت أورسولا: «أصدقاؤنا الأميركيون يعرفون أن نبرتهم حيال أوروبا والحلف الأطلسي لها تأثير مباشر على تماسك أوروبا، إن اتحاداً أوروبيّا مستقرّا هو لصالح الولايات المتحدة، وكذلك حلف أطلسي موحد»، بعدما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً في الماضي انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الجمعة أن العلاقة بين ضفتي الأطلسي هي «الحصن المنيع» بوجه زعزعة الاستقرار، محاولاً طمأنة الحلفاء القلقين من الغموض في مواقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب. وقال ماتيس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا: إن «العلاقة بين ضفتي الأطلسي تبقى حصننا المنيع ضد انعدام الاستقرار والعنف» مضيفاً: «إنني على ثقة بأننا سنعزز شراكاتنا ونواجه أولئك الذين يعمدون إلى مهاجمة أبرياء أو آلياتنا الديمقراطية وحرياتنا».الوزيرة الألمانية ربطت بين خطاب الكراهية وتشكيل بيئات خصبة للإرهاب;

مشاركة :