الأندية السعودية تستعد لموسم انتقالات صيفي «استثنائي»

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قبل أسابيع قليلة من انطلاق فترة الانتقالات الصيفية (1 مايو/أيار)، بدأت الأندية السعودية التحرك في كل الاتجاهات، تمهيدا لاستقطاب عدد من النجوم ممن ينتشرون في الملاعب السعودية، في إطار الاستعداد والتجهيز للموسم الكروي الجديد. ويبدو لاعب الرائد عبد العزيز الجبرين أحد أكثر الأسماء جدلا كونه بات موضع منافسة بين الغريمين التقليدين الهلال والنصر، وأصبحت قضية الوسط الرياضي وشغله الشاغل، بعدما أبرم رئيس الرائد عبد العزيز المسلم عقدا مع إدارة الهلال وسط رفض اللاعب الانتقال وتفضيله الانتقال للنصر. روايات متعددة وآراء متضاربة حولت القضية لمكتب رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان الذي أكد عبر حسابه على صفحة التواصل الاجتماعي «تويتر» أن القضية وصلت إلى اللجنة التي ستباشر الإجراءات اللازمة وفق نصوص لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين. وستشهد فترة الانتقالات الصيفية نقلة نوعية كبيرة بعدما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تحديد سقف أعلى لرواتب اللاعبين بحد أقصى قدره 200 ألف ريال شهريا بواقع مليونين و400 ألف ريال سنويا، وهو الأمر الذي قد يسهم في عملية انتقالات أكبر خلال الصيف المقبل لقدرة الأندية على توفير تلك المبالغ بعدما كانت تعاني من الأرقام الفلكية. «الشرق الأوسط» رصدت مع نخبة من الخبراء الفنيين أبرز الأسماء المتوقع انتقالها صيف العام الحالي، وكانت البداية كانت مع المدرب الوطني أمين دابو الذي قال: «هناك عدد من اللاعبين يتوقع انتقالهم خلال الفترة المقبلة، وذلك حسب مستوياتهم المتميزة التي قدموها». وبدأ نجم الكرة السعودية في عصر السبعينات الميلادية سرد أسماء اللاعبين السعوديين المتوقع انتقالهم، وهم: محمد كنو، أحمد الكسار، أحمد عكاش، محمد القرني، إسماعيل الصبياني، وفيصل درويش. أما على صعيد اللاعبين الأجانب الموجودين في السعودية، فإن البرازيلي إلتون يتصدر القائمة بالنسبة له، وإلى جواره لاعب فريق العروبة إبراهيم صلاح، ومهاجم فريق التعاون الكاميروني ايفولو، والأردني خليل بني عطية لاعب فريق الفيصلي، وأخيرا المغربي حسن الطير لاعب فريق الشعلة. وعن الأسباب التي دعته لاختيار تلك الأسماء، قال: إلتون لاعب فريق الفتح ظهر بمستويات جيدة، وهو يجيد التسديدات من الأماكن المختلفة، بالإضافة إلى الضربات الثابتة وبالتأكيد هو أحد اللاعبين الذين أسهموا في حصول الفتح على بطولة الدوري الموسم الماضي. كما وصف المصري إبراهيم صلاح لاعب العروبة باللاعب الفنان والقوي وسط الملعب، وبالتأكيد هو القائد الحقيقي لفريق العروبة وذو لمحات فنية جميلة، ومن الممكن أن نشاهده بقميص آخر غير العروبة داخل أو خارج السعودية، والحال ذاتها للمغربي حسن الطير لاعب الشعلة، فهو لاعب مشاغب أمام المرمى. وأضاف: «فيما يخص الكاميروني إيفولو لاعب التعاون فهو لاعب قوي ويجيد التسجيل ببراعة، وهي الحال ذاتها لمحترف الفيصلي الأردني خليل بني عطية، فهو لاعب قوي يتميز بالجوانب الدفاعية والهجومية بالوقت ذاته، ويعرف طريق المرمى، وهو لاعب له مجهود طيب في وسط الميدان». وعرج دابو إلى قائمة اللاعبين المحليين الذين وقع اختياره عليهم، حيث قال: «لاعب الاتفاق محمد كنو صغير السن وذو تسديدات قوية بكلتا قدميه وصاحب مجهود وافر وسط الملعب، ولو اهتم بنفسه سيكون من أفضل اللاعبين في منتصف الميدان، وهو يذكرني بسعود كريري لاعب الهلال. أما أحمد الكسار حارس الرائد فهو من الحراس الذين ظهروا بمستوى طيب هذا الموسم ويمتاز باليقظة والدقة». ومضى دابو في حديثه: «أما فيصل درويش لاعب الرائد، فهو من أفضل اللاعبين الذين ظهروا في الجهة اليمني ويشابه لاعب النصر شايع شراحيلي، كذلك أحمد عكاش فهو لاعب فنان ويجيد التغطية الدفاعية مع امتلاكه النزعة الهجومية المتميزة ويساند لاعبي فريقه بالهجوم». وختم حديثه قائلا: «هناك لاعبون شعرت بأنهم جيدون ولكن هذا الموسم لم يحصلوا على الفرصة الكافية إطلاقا، وربما نشاهدهم ينتقلون إلى فريق آخر، وهم محمد القرني لاعب الهلال الذي لم يأخذ حقه مع فريقه بقيادة سامي الجابر، ويعد من أفضل اللاعبين الصغار وسط الميدان، كذلك إسماعيل صبياني مهاجم الاتحاد فهو يملك حسا تهديفيا عاليا جدا». من جانبه، قال المدرب الوطني عبد العزيز الخالد إن فترة الانتقالات المقبلة ستشهد حراكا غير معهود للاعبي الاتفاق في حال ثبت هبوط فريقهم إلى مصاف أندية الدرجة الأولى «دوري ركاء»، وقال: «يوجد في الاتفاق قائمة كبيرة من اللاعبين المتميزين وأتوقع رحيلهم إذا ثبت هبوط الفريق وعلى سبيل المثال هناك سلطان البرقان، وحمد الحمد، وزامل السليم، ومحمد كنو، وعلي الزقعان، وأحمد عكاش، وأيضا هناك في الرائد الحارس المتألق أحمد الكسار. وأضاف: هناك عدد من اللاعبين المتميزين المتوقع انتقالهم خلال الفترة الصيفية، مثل مدافع الفتح عبد العزيز بوشقراء، وكذلك لاعب النهضة محمد الداهي الذي يعد من اللاعبين المميزين جدا، بالإضافة إلى لاعب الرائد عبد العزيز الجبرين الذي سيكون على رأس قائمة المنتقلين هذا الصيف بعد الصراع الهلالي النصراوي على ضمه. وبشأن المراكز التي يتوقع أن تشهد حراكا كبيرا، قال: «سيكون هناك تنوع حسب ظروف كل ناد، فهناك من سيبحث عن مهاجم، وآخر عن لاعب محور أو مدافع». من جهته توقع تركي السلطان المدرب الوطني المتخصص في حراس المرمى ثمانية أسماء يراها الأكثر حظا في فترة الانتقالات المقبلة حيث يأتي على رأس هذه القائمة ثنائي فريق الاتفاق محمد كنو وعلي الزقعان، حيث يتوقع انتقال الأول للشباب بسبب تميزه وحاجة الأخير إليه، في حين يرى أن الزقعان سيكون ضالة الأهلي في الوسط الأيمن. وأشار السلطان إلى أن ثنائي فريق الرائد أحمد الكسار وفيصل درويش ضمن المغادرين هذا الصيف، فالكسار سيكون مناسبا لفريق الهلال لتميزه في حراسة المرمى وحاجة الفريق المنتقل إليه لخدماته. كما ضم السلطان ثنائي فريق النهضة لقائمته وهم: جاسم الحمدان ومحمد الداهي؛ حيث توقع أن يكون الحمدان مناسبا لفريق الرائد لتميزه في خانته وحاجة رائد التحدي لجهوده، في حين سيكون لاعب خط الوسط محمد الداهي خيارا جيدا لفريق الفتح لتميزه في مركزه. وختم السلطان قائمته باختيار المغربي حسن الطير مهاجم الشعلة الذي يراه مناسبا لفريق الشباب، في حين كان خياره الأخير مشاري الثمالي لاعب وسط الفيصلي الذي يتوقع أن ينتقل إلى صفوف فريق التعاون.

مشاركة :