أحمد الفهد: سندعم استمرار مشاركة رياضيي الكويت تحت العلم الأولمبي! - رياضة محلية

  • 2/20/2017
  • 00:00
  • 59
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أنه سيواصل (بصفته) هو والمجلس دعم ومساندة قرار استمرار مشاركة الرياضيين الكويتيين تحت العلم الأولمبي، إلى أن يتم حل مشاكل الرياضة الكويتية، وهي المشاكل التي توقّع أن يكون «البُطء» هو طريقها إلى الحل. وشهد حفل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية الشتوية الثامنة في سابورو باليابان أمس باشراف المجلس الاولمبي الاسيوي مشاركة فريق هوكي الجليد في النادي الكويتي للرياضات الشتوية تحت العلم الأولمبي. وكانت الهيئة العامة للرياضة قامت بصرف الميزانية الخاصة بالمعسكر الاعدادي للفريق في السويد ولكنها لم تتكفل بمصاريف المشاركة في «الآسياد الشتوي» تحت العلم الأولمبي. وقال الفهد خلال مشاركته أمس في اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس، رداً على سؤال عن مشكلة تعليق مشاركة بلاده (الكويت): «أعتقد أنه من خلال الدعم والتعاون سيتم حل هذه المشكلة (ولكن) ببطء... ببطء. نحن نعتقد أن بعض التقدم سيحصل قريباً، لكن وضع الرياضيين (الكويتيين) ما زال أنهم سيشاركون تحت العلم الأولمبي. ونحن سنواصل هذا الدعم، بمعنى ان رياضيي الكويت سيواصلون المشاركة بهذه الطريقة». وكان لافتاً أن وسائل إعلام نقلت تلك التصريحات علقت عليها باستغراب، مشيرة إلى أنها جاءت على لسان الفهد رغم أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تزايد الآمال إزاء حل مشاكل الرياضة الكويتية العالقة. وأشار موقع «insidethegames» الرياضي إلى أن تصريحات الفهد تلك تكتسب بُعداً إضافياً له دلالاته، في ضوء أنها جاءت في وقت أعلن الكيان الأولمبي القاري أنه قد قرر المضي قدماً في خطته الرامية إلى إنشاء 4 مقار إقليمية إضافية للمجلس عوضاً عن الاكتفاء بمقره الوحيد الكائن في دولة الكويت التي ينتمي اليها الفهد، وهو المقر المُعلّق نشاطه حالياً. وذكر الموقع أن الحكومة الكويتية كانت قد قررت في نوفمبر الفائت إنهاء العقد الخاص بمقر المجلس في دولتها، وأنه من المقرر أن تتواصل المفاوضات حول ما إذا كان ممكناً إعادة إحياء ذلك العقد ليواصل ذلك المقر خدمة منطقة غرب آسيا تحديداً. ووفقاً للموقع، فإنه من المقرر أن يتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة افتتاح مقر إقليمي ثان للمجلس في العاصمة التايلندية بانكوك، إلى جانب 3 مقار أخرى سيتم افتتاحها تباعاً في كل من مدينة «المآتي» الكازخاستانية، ومدينة دلهي في الهند، ومدينة نانشا الصينية.

مشاركة :