اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة الأحد (19 شباط/فبراير 2017) النظام السوري بتكثيف هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، واعتبرت هذا الأمر بمثابة "رسالة دموية" تسبق مفاوضات جنيف المقررة الخميس المقبل بين الطرفين. وأفاد بيان للهيئة "أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه باستهدافه درعا والغوطة الشرقية وأحياء برزة والقابون وتشرين في دمشق وحي الوعر في حمص، وحماه وادلب وحلب (...) هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي". وانتقد البيان الموقف الروسي قائلاً "يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيراً كبيراً على نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً لهذه الجرائم". مختارات دي ميستورا يتساءل عن مدى التزام واشنطن في تسوية النزاع في سوريا غوتيريس يكبح الآمال المعقودة على حل سريع للأزمة السورية أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عدم تفاؤله بشأن الآمال المعقودة على الجولة الجديدة من محادثات السلام بشأن سوريا في جنيف. بينما لقي موقف وزير الخارجية الأميركي في الشأن السوري تقديراً من الأوروبيين. (18.02.2017) محادثات جنيف: المعارضة تطالب بحوار حول انتقال سياسي وفد المعارضة السورية يطلب الحوار بشكل مباشر في جنيف، وستافان دي ميستورا يحذر من أن تغيير جدول أعمال المفاوضات "سيفتح أبواب الجحيم". (15.02.2017) وفي بيان منفصل حمل توقيع "وفد قوى الثورة السورية العسكري" اعتبرت الفصائل العسكرية المعارضة أن التصعيد الأخير للنظام "يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري". وكان 16 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم امرأتان السبت بقصف لقوات النظام استهدف جنازة في ضواحي دمشق، كما قتل ثلاثة مدنيين في غارات جوية استهدفت حي الوعر في حمص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي جنوب سوريا قتل سبعة أشخاص الأحد في ضربات جوية للنظام، في حين أدى تبادل إطلاق النار في درعا إلى مقتل ممرضة وطفلة، حسب المرصد. ومن المقرر أن تفتتح مفاوضات جنيف في الثالث والعشرين من الشهر الحالي بإشراف الأمم المتحدة على أن يترأس وفد المعارضة المحامي محمد صبرا. وهي الجولة الرابعة من المفاوضات التي تجري في جنيف منذ بدء النزاع. يشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات تضم شريحة واسعة من مجموعات سياسية وعسكرية، ستمثل المعارضة خلال الدورة الرابعة من محادثات جنيف الخميس المقبل. خ.س/ع.ش (أ ف ب) صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه بعد أن تم التوصل إلى اتفاق، برعاية روسية-تركية، لوقف إطلاق النار بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة، استمر تقدم قوات النظام في منطقة وادي بردى. نتيجة المعارك هناك توقفت امدادات المياه. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه وعزت الأمم المتحدة قطع إمدادات "المصدرين الرئيسيين لمياه الشرب، وهما نبع وادي بردى وعين الفيجة، اللذين يوفران المياه النظيفة والآمنة لسبعين في المئة من السكان في دمشق وما حولها" إلى "استهداف متعمد للبنية التحتية أدى إلى تدميرها". صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه نقص الماء اضطر سكان العاصمة للاعتماد على الأدوات البلاستيكية والصهاريج. عشرات المواطنين بينهم أطفال يصطفون في طوابير طويلة بانتظار وصول صهاريج المياه لملئ عبوات بحوزتهم. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه وفي مواجهة الأزمة، عمدت محافظة دمشق إلى تقنين توزيع المياه على أحياء المدينة، وبالإضافة إلى استخدام مياه الآبار ترسل يوميا الصهاريج بشكل دوري إلى الأحياء لتأمين الحد الأدنى للسكان. وتقوم مؤسسة المياه بنشر لائحة للأحياء التي سيتم توزيع المياه عليها. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه ويقول مراسل فرانس برس في دمشق إن المياه أحيانا لا تصل إلى المنازل إلا لساعة أو ساعتين كل ثلاثة أيام، موضحا أن مياه الآبار صالحة فقط للغسيل وليس للشرب ما يجبر السكان على غلي المياه قبل استخدامها. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه وفيما يتمتع أطفال العالم بوقتهم في المدرسة أو اللعب، يعاني أطفال سوريا من الحرب عموما، وهنا من انقطاع المياه. ويضطرون غالبا للمساهمة في نقل المياه لعائلاتهم من مسافات بعيدة. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه هذا الطفل يقوم أيضا، بنقل المياه لعائلته، فكل عبوة مياه مهما كانت صغيرة تعتبر كنزا ثمينا. فمياه الشرب ارتفعت أسعارها ووصلت لأرقام فلكية، مع الانقطاع المتواصل لها منذ عدة أيام. صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه من يحصل على زجاجات مياه معدنية في دمشق هذه الأيام، كمن يحصل على جائزة قيمة. الصورة تغني عن التعبير. إعداد: ف.ي/وكالات
مشاركة :