بحثت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، بمقر المجلس في أبوظبي، خلال لقائها سفراء كل من إيرلندا وسنغافورة وطاجيكستان سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات لا سيما التعاون والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والمجالس البرلمانية في هذه الدول. وأكدت اللقاءات أهمية تبادل الزيارات والخبرات البرلمانية وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وهذه الدول. فقد التقت معالي الدكتورة القبيسي كلاً على حدة، باتريك هينيسي سفير إيرلندا لدى الدولة وشريفي بهادور محمود زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة وصامويل تان سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة. وبحثت معالي الدكتورة أمل القبيسي خلال لقائها باتريك هينيسي سفير إيرلندا الترتيب للزيارة المرتقبة لوفد المجلس الوطني الاتحادي نهاية الشهر الجاري برئاسة رئيسة المجلس إلى جمهورية إيرلندا ولقاء معالي القبيسي كبار المسؤولين بإيرلندا ورؤساء المجالس النيابية. وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تشهد نمواً مطرداً على مختلف الصعد. وأشاد السفير بعمق علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في المجالات كافة. وأكدت خلال لقائها صامويل تان سفير جمهورية سنغافورة أهمية دور البرلمان في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة. فيما قدم السفير دعوة لمعالي الدكتورة القبيسي لزيارة جمهورية سنغافورة في شهر أغسطس المقبل لتعزيز العلاقات بين البلدين واقتراحه أن تلقي معاليها خطاباً في إحدى الجامعات العريقة في جمهورية سنغافورة «جامعة سنغافورة الوطنية» عن قصة نجاح دولة الإمارات تاريخها وإنجازاتها الحضارية. وبحثت معالي الدكتورة أمل القبيسي خلال لقائها بهادور شريفي سفير جمهورية طاجيكستان تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين وأهمية توقيع مذكرة تعاون وتفاهم بين البرلمانيين.