تنبأ كهنة السياسة بأن مجلس الأمة مقبل على أيّام عجاف لا تسر الناظرين، وأن بعض النواب قد تداعوا، وبدأوا يشحذون سيوفهم ويسنون رماحهم لخوض حرب نيابية - نيابية قد تكون قصيرة أو طويلة المدى، والواضح أنها حرب ضروس لا هوادة فيها، وأن بوادرها ودلالاتها لاحت في الأفق منذ طرح الثقة بوزير الإعلام، وثبتت شرعاً بجلسة مناقشة الإيداعات التي تدنت بها لغة الحوار، والمناوشات الجانبية وما تخللها من السباب والشتم والتهديد والوعيد والهجاء على طريقة "جرير والفرزدق "، وحتما سينتهي الصراع بالذهاب إلى العمرة والتوبة بعد حل المجلس، كما قال أبونواس:
مشاركة :