أبوظبي (وام): أعلنت هيئة الإمارات للهوية رسميّاً إطلاق خطتها الاستراتيجية الخمسية للأعوام 2017 - 2021، برؤية تركّز فيها على المحافظة على إنجازها المتمثل في توفير هويّة شخصيّة موثوقة لكل من يعيش على أرض الإمارات تمكّن من التعرف عليه، وإثبات شخصيته سواء في التعاملات المباشرة أو عبر الشبكات الإلكترونية والوسائل الرقمية بسهولة ووفق أفضل المعايير العالمية. جاء ذلك خلال اجتماع إدارة الهيئة الذي عقد الأسبوع الماضي وترأسه الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام الهيئة بحضور مدراء القطاعات والإدارات والوحدات التنظيمية في الهيئة. وتتبنى الهيئة في استراتيجيتها 2017 - 2021 أربعة أهداف يركّز الأول على إدارة دورة حياة الهوية الشخصية لضمان جودة وأمن بيانات السجل السكاني، من خلال تطوير آليات التعامل مع البيانات الشخصية للأفراد والارتقاء بمعدّلات الدقة فيها سواء الشخصية/الأساسية/ أو البيومترية، والمحافظة كذلك على دقة الربط بينهما، والاستفادة منها في تطوير الدراسات التي تتناول التركيبة السكانية في الدولة، إلى جانب الحرص على الالتزام بالضوابط الأمنية الخاصة بسرية وخصوصية تلك البيانات. ويتمثل الهدف الثاني للهيئة في استراتيجيتها الجديدة في تفعيل وتوسيع نطاق استخدامات بطاقة الهوية كمرجع رئيسي في مختلف القطاعات في الدولة بما يدعم إسعاد المتعاملين والتحول الذكي للجهات، وذلك بالاعتماد على حداثة بيانات السجل السكاني، وزيادة عدد الجهات(الحكومية والخاصة) التي يمكن الحصول على خدماتها من خلال بطاقة الهوية، والتوسّع في عمليات ربط الجهات المختلفة بخدمات مركز التصديق الرقمي، ورفع نسبة سعادة الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص والتوسّع في تطبيق معايير برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة في كل مراكز الهيئة للوصول بها إلى 7 نجوم. وتركّز الهيئة في الهدف الثالث من أهداف استراتيجيتها على ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، وبما يضمن لها تحقيق سعادة متعامليها من ناحية، ويمكّنها من تحقيق أعلى معدلات الدقة في مجالي التخطيط المالي للإيرادات الذاتية وللمصروفات، ودعم التحول الإلكتروني/الذكي للخدمات الحكومية الاتحادية وزيادة نسبة استخدامها ورفع مستوى سعادة المتعاملين تجاه هذه الخدمات من ناحية ثانية، إضافة إلى إسعاد موظفيها والمحافظة على ولائهم الوظيفي وزيادة نسبة التوطين وإيلاء الأهمية اللازمة لتطوير القيادات النسائية في الهيئة وإضافة مؤشرات للسعادة المؤسسية. ... المزيد
مشاركة :