يشهد استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة مواجهة صعبة تجمع بين فريقي الفهود والسيلية في الساعة 7.05 من مساء اليوم، ويدخل الغرافة المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 37 نقطة، ولا يزال يعيش نشوة الانتصار الصعب على الريان في الجولة الماضية 2/1 ويسعى جاهدا إلى مواصلة الصحوة وتحقيق فوز جديد على منافس جريح يسعى جاهدا للهروب من الدخول في معمعة البحث عن طوق نجاة للابتعاد عن «المنطقة الصعبة» التي تنتظره إذا ما خسر اليوم. وأعد بيدرو كايشينيا مدرب الفهود لاعبيه جيدا للمواجهة وتمسك بالأمل في الوصل إلى المربع وإزاحة الجيش منه، علما بأن الأخير يبتعد عنه بفارق 5 نقاط. ويخوض الغرافة مباراة اليوم بنفس التشكيلة التي حققت الانتصار الصعب على الريان حامل اللقب، أملا في مواصلة الضغط على الجيش ومطاردته بحثا عن فرصة قد تدفع به مكانه، ويسعى بيدرو إلى استغلال تراجع مستوى السيلية (العاشر برصيد 23 نقطة) وخسارته الأخيرة أمام لخويا للإجهاز عليه في مباراة اليوم. من جهتها تدخل فرقة الشواهين مباراة اليوم بعدما وضع نفسه في مأزق بخسارته الماضية من لخويا، وأصبح مطالبا بخوض مباراة اليوم تحت شعار لا بديل عن الانتصار من أجل الابتعاد عن منطقة المطبات الصعبة وخوض ما تبقى من مباريات بأعصاب اهدأ نوعا ما بحثا عن الاستقرار فيما بعد. ويضع سامي الطرابلسي مدرب السيلية في اعتباره أن الفوز على الغرافة سوف يجعله في مأمن من المفاجآت، وكذلك يرفع من معنويات لاعبيه جيدا ويعوض خسارة الجولة الماضية وهو ما يجعله طامحا لإيقاف انتصارات الغرافة والتقدم في جدول الدوري أكثر من خطوة للإمام. والمؤكد أن مدرب الشواهين درس منافسه جيدا واستطاع معرفة نقاط قوته وضعفه، وسيسعى جاهدا لأبطال مفعول القوة واستغلال الضعف من أجل الخروج بالنقاط الثلاث التي تعني بالنسبة له الكثير، وهو يضع آماله على بعض من لاعبيه أصحاب الخبرة مثل ميرغني الزين، وحمد العبيدي، ومحمد مدثر، للوصول إلى الهدف الذي يتطلع إليه ويعيده إلى الطريق الصحيح مجددا قبل فوات الأوان، وخاصة أن ضياع نقطة في هذا التوقيت الصعب من المسابقة قد يعقد الأمور أكثر من اللازم، وهو ما لا يرغب فيه مدرب ولاعبو السيلية.;