أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، أن النجاح الحقيقي هو ترك أثر إيجابي في حياة الآخرين. وأضافت لـ«الإمارات اليوم» أنها تبنت استراتيجية مؤسسة دبي للمرأة، التي وضعت تمكين المرأة الإماراتية العاملة، وتعزيز مشاركتها في المجتمع، ودعمها ومساندتها اجتماعياً وثقافياً ومهنياً، في صدارة أهدافها، مشيرة إلى أن خدمة مصالح المرأة العاملة وتحسين وضعها، هما الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه. • تحقيق الإنجازات يتطلب درجة عالية من القدرات والمهارات القيادية، ولا يقتصر على المؤهلات العلمية. • بقدر سرعة اكتساب الخبرات تكون النتائج مثمرة، خصوصاً إذا تولّت المرأة منصباً قيادياً مرتبطاً باتخاذ القرار. • شغلي مناصب إدارية في قسم الاستراتيجية والتطوير جعلني أدرك حجم جهود الدولة للارتقاء بالمرأة. • اكتسبت خبرات عدة خلال تجربتي المهنية، أهمها كيفية استثمار الوقت واستغلاله في عمل منتج ومفيد. وتابعت أنها كرّست وقتها وجهدها من أجل خدمة هذا الهدف، والسعي إلى تحقيقه، إيماناً منها بقدرة المرأة الإماراتية على تخطي الصعوبات، أياً كان شكلها أو حجمها، بفضل ما تحظى به من ثقة من قيادة الدولة ومن مجتمعها كله، لافتة إلى ضرورة الاستمرار في دعم توجه الدولة نحو تعزيز مشاركة المرأة في أوجه الحياة كافة. وقالت صالح إن المؤسسة تمكنت، خلال السنوات الماضية، من إطلاق المشروع المحلي «المرأة في مجالس الإدارة»، الذي تسبب نجاحه في وضع الإمارات في المركز الأول إقليمياً، والثاني على المستوى العالمي، بعد النرويج، فضلاً عن استضافة «منتدى المرأة العالمي» في دبي، الذي يعد أكبر وأبرز حدث عالمي للمرأة، وقد عقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشارت صالح إلى أن تحقيق الإنجازات في مواقع العمل يتطلب درجة عالية من القدرات والمهارات القيادية، ولا يقتصر ذلك على المؤهلات العلمية، موضحة أنه «بقدر سرعة اكتساب الخبرات والكفاءات المطلوبة، المتعلقة بمهام العمل، تكون النتائج مثمرة، خصوصاً إذا تولّت المرأة منصباً قيادياً مرتبطاً باتخاذ القرار لتحقيق التقدم المطلوب في ملف خاص بالمرأة». وأوضحت أن شغلها مناصب إدارية عدة في قسم الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، جعلها تدرك حجم المسؤولية والجهود الضخمة التي تبذلها الدولة من أجل الارتقاء بالمرأة، وتعزيز مكانتها، تحقيقاً لرؤية الإمارات لأن تصبح دولة رائدة في دعم المرأة والمساواة بين الجنسين على الصعد المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدة أنها واصلت العمل في هذا الإطار إلى أن تقلدت منصب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة عام 2011، ومنصب الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أخيراً. وتابعت صالح أنها اكتسبت خبرات عدة خلال تجربتها المهنية، أهمها كيفية استثمار الوقت واستغلال كل ثانية في عمل منتج ومفيد، مضيفة أن قربها من شخصيات قيادية بارزة، أكسبها كثيراً من المهارات على المستويين الشخصي والمهني.
مشاركة :