العلاقات الكويتية القطرية.. قوية

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سعادة فيصل ليل المتَلقّم الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام الكويتية بالعلاقات الكويتية القطرية ووصفها بالقوية والممتازة على مختلف الصعد، وفي جميع المجالات. ونوّه المتلقم في حديث خاص لـ الراية  الاقتصادية - خلال زيارتي لدولة الكويت الشقيقة بدعوة من وزارة الإعلام لحضور احتفالات البلاد بالعيد الوطني وعيد التحرير- بمواقف القيادة والحكومة والشعب القطري الشقيق إبان الاحتلال العراقيّ الغاشم لدولة الكويت وما قدموه من جهود جبّارة في احتضان أهل الكويت، كما نستذكر أبطال دولة قطر الذين ساهموا مساهمة كبيرة في حرب تحرير الكويت ومعركة الخفجي. وقال المتلقم إن جميع الاستثمارات بين دولتي قطر والكويت تفوق ٧ مليارات دولار سنوياً، لافتاً إلى أن التجارة بين البلدين قديمة وعلى مرّ العصور وهي متطوّرة وتنمو بوتيرة سريعة. وأشاد المتلقم باستضافة دولة قطر لكأس العالم ٢٠٢٢، وقال إن دولة قطر سوف تثبت للعالم قدرتها على التحديات لإنجاح أكبر بطولة عالمية تشهدها منطقة دول الخليج والعالم العربي. وأضاف إن الكويت تبني أكبر جسر في الشرق الأوسط بطول ٣٨ كيلو متراً، وهو الآن في مراحله الأخيرة ويربط منطقة الصبية بمدينة الكويت وهو من الجسور المهمة جداً. وقال المتلقم إن تأثير وانخفاض أسعار النفط أثرت على كل دول المنطقة وليس دولة الكويت وحدها. وأوضح أن القوة الاقتصادية تُساهم في دعم الاقتصاد الوطني للدول وتأثيرات انخفاض النفط ليست تأثيراً مباشراً. وقال المتلقم إن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع باستقرار أمنى واقتصادي وسياسي، وإنها قادرة على التكيف مع الأوضاع بشكل إيجابي، لافتاً إلى أن المواقف الخليجية متطابقة وموحدة في كل قضايا المنطقة. وأكّد المتلقم أنه بإمكان أي مواطن خليجي الاستثمار في أية دولة من دول المجلس سواء الاستثمار في مجال العقارات أو غيرها من المجالات الأخرى. وذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية يموّل أكثر من ١٢٥ دولة، حيث يساهم فيها الصندوق في البنى التحتية والتنموية ويعالج أموراً كثيرة. وقال إن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً وأساسياً في التنمية المستدامة، ولذلك لأبدّ أن يكون له دور كبير في الاقتصاد والبنى التحتية، ولذلك أنا مع إعطاء القطاع الخاص دوراً كبيراً وفق توافق بين القطاعين الخاص والعام. وإلى نصّ الحوار:ما هي الإنجازات التي حقّقتها دولة الكويت خلال الأعوام الماضية؟ - إن زيارتك لدولة الكويت عزيزة على قلوبنا، حيث تأتي مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية والتحرير، وأعتقد أن كل أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي يحتفلون معنا في هاتين المناسبتين العزيزتين ليس فقد على أهل الكويت ولكن على أهل دول مجلس التعاون، ونحن دائماً نستذكر في هذه الأيام مواقف دول المجلس جميعاً لما قدموه لنا أثناء الغزو العراقي الغاشم عام ١٩٩٠ لدولة الكويت، وكذلك نستذكر موقف القيادة والحكومة والشعب القطري الشقيق وما قدموه من جهود جبّارة سواء في احتضان أهل الكويت الموجودين في دولة قطر واستضافتهم كأنهم من أهل قطر ولم يشعروا بأنهم خارج وطنهم الكويت، وهذا يؤكّد على اللُّحمة الوطنية، كما نستذكر أبطال دولة قطر الشقيقة الذين ساهموا مساهمة كبيرة في حرب تحرير دولة الكويت والذين نطلق عليهم أبطال معركة الخفجي، حيث إن القوة القطرية ساهمت أيضاً في تحرير منطقة الخفجي بالمملكة السعودية، وكانت مساهمة كبيرة وأثبت أبناء قطر قدرتهم وقوتهم القتالية ودفاعهم عن الحقّ الكويتي. أما بخصوص الإنجازات التي حقّقتها دولة الكويت، وكما تعلمون من بعد التحرير وحتى الآن، هناك مشاريع متعددة تقوم بها الدولة والحكومة، وذلك في إطار رؤية معينة، حيث تأتي هذه المشاريع لتتماشى مع البنى التحتية، وما يقدّم خدمة لكل من يقيم على هذه الأرض المعطاءة، فهناك رؤية ٢٠٣٥ التي قدّمتها الحكومة، وهذه الرؤية ستؤدي إلى نهضة عمرانية ضخمة وكبيرة في دولة الكويت تتماشى مع كل متطلبات الحياة العصرية، ونحن نعتقد دائماً أن الإنجازات على أرض الواقع تأتي وفق خطط وإستراتيجيات، والأهم من ذلك أن تكون هناك تنمية بشرية، وأنا أرى كلما كان هناك تنمية بشرية وتطوير للعنصر البشري سوف يكون الناتج تطوراً على مستوى عالٍ جداً، ونحن في دولة الكويت دائماً في جانب الإنجازات، هناك إنجازات تأتي وفق وتيرة معينة ووفق آلية معينة وتتماشى مع كل متطلبات الحياة الاقتصادية في دولة الكويت. التبادل التجاريوماذا عن حجم التبادل التجاري بين قطر والكويت؟ - لا شكّ أن التجارة بين دولة الكويت ودولة قطر الشقيقة قديمة وعلى مرّ العصور، وهي متطوّرة تنمو بوتيرة سريعة، ولذلك وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي سنوياً.  تسهيلات استثمارية- ما هي التسهيلات التي تقدّمها دول مجلس التعاون للمواطن الخليجي للاستثمار والتجارة في أي دولة من هذه الدول؟ - أعتقد أن الاستثمار في دول المجلس مسموح لكل مواطن خليجي، فيستطيع أي مواطن خليجي الاستثمار في دولة الكويت، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في مجلس التعاون في إحد اجتماعات قمم قادة دول المجلس، فبإمكان أي مواطن خليجي الاستثمار في أي دولة خليجية يرغب بالاستثمار فيها. ولذلك نجد هناك استثمارات في العقارات والأراضي والتجارة، وهذا كلّه موجود، لذلك يستطيع أي مواطن كويتي الذهاب إلى دولة قطر الشقيقة واستملاك العقارات أو الاستثمار، والعكس صحيح، لذلك أرى أنه قُطع شوطٌ كبيرٌ بين دول المجلس في هذا المجال.  التجارة الخليجيةكيف تقيّمون التجارة البينية بين دول المجلس؟ - نتطلع إلى الوصول بحجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون إلى مستويات تلبّي طموحات القيادات والمواطنين الخليجيين؛ لأنه كلما كانت التجارة بين دول مجلس التعاون بشكل مدروس اقتصادياً ووفق إستراتيجية واضحة فإن ذلك سوف يعود بالمنفعة على دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً على التاجر والمواطن الخليجي .. ومن المهمّ هنا التركيز على الآليات التي تسهل التجارة بين دول المجلس؛ لأن دولنا تقع في موقع جغرافي مميز في الشرق الأوسط، وأيضاً توفير الموانئ المتطوّرة، ما يساهم في استقطاب أكبر شركات العالم وتعزيز إعادة التصدير وسهولة انسياب السلع، وبالتالي يرتفع التبادل التجاري بصورة كبيرة.  تحديات كبيرةفي رأيك ما هي التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي؟ - نعتقد أن أهم التحديات تجنب تداعيات الأزمة الاقتصادية في العالم والحفاظ على قوة الاقتصاد والاستقرار الأمني في دول التعاون.. والجميع يلاحظ أن المنطقة ملتهبة بالأحداث السياسية .. لكن ولله الحمد تشهد دول مجلس التعاون استقراراً في الأمن والاقتصاد والسياسة، بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على أن يكون هناك دائماً توافق بين جميع دول المجلس في كل القضايا التي تهمّ دول المجلس، وهذا - ولله الحمد- مشاهد وعلى أرض الواقع بالفعل. وأعتقد وأجزم أن المواقف الاقتصادية غير بعيدة عن هذا الجانب، وذلك لما نراه من مواقف خليجية موحدة في جميع الأمور التي تهم المنطقة والشعب الخليجي ما ينعكس إيجابياً على استمرار قوة الاقتصاد وحركة التنمية المستدامة ببلداننا الخليجية.  أسس قويةما هي الأسس التي تقومون عليها في الكويت سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي؟ - دولة الكويت منذ تاريخ إنشائها وما قبل الاستقلال وما بعده عرف عنها أنها دولة الأمن والأمان والسلام والإخاء للآخرين، وهي محبة للسلام في كل دول العالم، وهذا الجانب الذي عرف عن دولة الكويت من حيث علاقاتها المتميزة مع كل دول العالم، لذلك السياسة الخارجية الكويتية لها دور بارز وكبير لدى كل دول العالم والمنظمات الدولية، وأكبر دليل على ذلك في الأمم المتحدة عندما أطلقت على حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني، وأيضاً الكويت مركز دولي للإنسانية، وهذا يؤكّد أن دولة الكويت، محط اهتمام العالم كله، وهذا كله يؤكّد على جانب كبير من الجوانب التي تخصّ دولة الكويت، وأنا شخصياً أعتقد أن هذا ينعكس على كل دول المجلس حيث إن تسمية الكويت بلد الإنسانية ليست فقد لدولة الكويت، بل هي لكل دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، كما أؤكّد أيضاً أن الكويت في علاقاتها الاقتصادية هي متعددة ومتجذّرة أيضاً، فالكويت مساهماتها في الاستثمارات الخارجية معروفة منذ ستينيات القرن الماضي والسبعينيات ولها أذرع كبيرة في الاستثمارات في الخارج، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا، وأيضاً ما يتمتع به الصندوق الكويتي من سمعة كبيرة في الجانب الاقتصادي من تقديم القروض لكافة دول العالم، التي استفادت من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية الذي أنشئ في بداية الستينيات، حيث وصل عددها إلى ما لا يقل عن 125 دولة. وهذه المساهمات تعمل على رفع البنى التحتية والتنموية ومعالجة أمور كثيرة تهمّ هذه الدول، وهذه المساهمات التي قام بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية تؤكّد أن الذراع الاقتصادية مكملة للذراع السياسية الخارجية.  المشاريع الحاليةما هي أبرز وأهم المشاريع الاقتصادية التي تنفذها حكومة دولة الكويت في الوقت الراهن؟ - هناك عدة مشاريع من أبرزها استاد جابر الأحمد، ويعتبر من الملاعب الرئيسية على مستوى العالم، وكذلك مستشفى جابر على مستوى عالٍ، وقد تم الانتهاء من إنشاء جسور متعددة تربط العاصمة بمنطقة الشمال، وأيضاً هناك جسر جابر في مراحله النهائية، والباقي منه ٢٥٪ إلى ٣٠٪، وهذا الجسر يربط منطقة الصبية بمدينة الكويت بطول ٣٨ كيلو متراً ويعتبر من الجسور الأطول في منطقة الشرق الأوسط، ويخدم منطقة الصبية والتي ستكون مدينة جديدة ومتكاملة، وسوف يختصر المسافة، وهذا يعتبر من الجسور المهمة جداً في الكويت، وأيضاً هناك مشاريع في منطقة شمال الكويت مدينة المطلاع الجديدة، وأيضاً من المشاريع المهمّة التي تركز عليها الحكومة أن يكون هناك بعض المدن الذكية، وتبنى هذه المدن وفق آليات المدن الذكية التي تتناغم مع العصر الحالي، كالحفاظ على البيئة وكل ما هو لا يضرّ الأرض، لذلك هذه المشاريع كلها مهمة، وأيضاً هناك مشاريع في جنوب دولة الكويت سوف تكون لها مظاهر عمرانية جميلة تربط الجنوب مع الشمال مع عاصمة الكويت.  الاستثمارات الخارجيةماذا عن رقم الاستثمارات الكويتية الخارجية؟ - في حقيقة الأمر، الرقم كبير ولكن بالضبط لا أعرفه، والرقم موجود عند هيئة الاستثمار الكويتية.  العلاقات الخارجيةكيف تسوّق الكويت نفسها في الخارج؟ - السياسة الكويتية الخارجية تتمتع بعلاقات متميزة مع كل دول العالم، ولذلك فإنّ الكويت استضافت خلال سنة واحدة (7) مؤتمرات، من ضمنها ثلاثة مؤتمرات للمانحين ومساعدة اللاجئين السوريين بالإضافة إلى أن الكويت فاعل رئيسي في مؤتمر المانحين الرابع الذي عقد في بريطانيا مؤخراً،لكن الأهمّ كيف تسوّق نفسك إعلامياً في الخارج؟ - إننا نسوق لأنفسنا بما يحصل لدينا من حدث دولي، لذلك لابد من التركيز والتسويق الإعلامي بآلية معينة في كيفية الوصول إلى المتلقي في الغرب لإيصال المعلومة المطلوبة له سواء عن دول مجلس التعاون أو عن دولة الكويت بهذه الآلية، ولذلك أرى أنه لابد أن يكون عندنا إستراتيجية واضحة المعالم وتبين ما تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي من حريات وديمقراطية وثقافة وحضارة، ولذلك لابدّ التركيز على هذا الجانب وتسويقه في الخارج بطريقة سليمة، نحن نقول دائماً لابدّ من التركيز على كيف توصل هذه الرسالة الإعلامية، والرسالة الإعلامية تحتاج إلى أن يكون الذي يعمل على هذه الرسالة متميزاً في طرحه والوقت المناسب وطرح هذه الآلية الإعلامية، وأنا أعتقد أن دول مجلس التعاون ومن ضمنها دولة الكويت لديها هذه الإمكانيات. والآن نحن قادمون على إكسبو دبي 2020، هناك رسائل إعلامية كثيرة وسوف تطرح من دول مجلس التعاون عن طريق إكسبو دبي 2020. وكذلك لا ننسى أيضاً أن هناك في دولة قطر الشقيقة استضافة كأس العالم 2022، ونحن نهنئ أشقاءنا وإخواننا في دولة قطر على هذه الاستضافة عام 2022، وسوف يثبتون للعالم قدرة دولة قطر الشقيقة على تجاوز التحديات، وما نراه من خلال زياراتنا المتكررة لدولة قطر الشقيقة من بنى تحتية وتجهيزات، يؤكد أيضاً أنها تستطيع عن طريق كأس العالم ، أن تثبت للعالم وتبين رسائلنا الإعلامية أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بكافة الإمكانات وكافة الأمور التي تنقل عنا الصورة الجميلة والإيجابية عن دول مجلس التعاون الخليجي. انخفاض النفط أثّر على المنطقة  قال سعادة فيصل ليل المتلقم إن تراجع أسعار النفط أثر ليس على دولة الكويت فقط، وإنما جميع دول المنطقة وعلى الدول المصدرة للنفط. ودائماً في الاقتصاد هناك مصدر ومستورد.. وكلما تهبط أسعار النفط يتأثر الاقتصاد في الدول المنتجة. وأود أن أؤكد هنا على نقطة مهمة في دول مجلس التعاون الخليجي وليس فقط في دولة الكويت والتي تجنب اقتصادياتنا الكثير من التداعيات لتراجع أسعار النفط، وهي ما يتعلق بالاستثمارات الكبيرة التي توجهها الحكومات سواء كانت داخلية أو خارجية، فدائماً القوة الاقتصادية في الاستثمارات تساهم في دعم الاقتصاد داخلياً، لذلك لا تتأثر كثير دول مجلس التعاون ومن ضمنها دولة الكويت بانخفاض أسعار النفط، هناك تأثير بالطبع، ولكن ليس تأثيراً مباشراً، ومنها إجراءات الترشيد في الإنفاق وفق آلية مدروسة تحدد الأولويات بحيث يكون الإنفاق الرأسمالي موجه بالدرجة الأولى لمشاريع التنمية الرئيسية،خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والطرق وغيرها. إستراتيجية واضحة لقطاع السياحة  نوّه سعادة فيصل ليل المتلقم بتطورات قطاع السياحة في الكويت .. مشيراً إلى أن هناك إستراتيجية لدى قطاع السياحة وهذه الإستراتيجية متكاملة تأتي وفق منظومة معينة لكيفية إبراز الجانب السياحي في دولة الكويت كما تعلمون ويعلم كل الزائرين لها أن هناك إقبالاً كبيراً من السائحين الخليجيين لدولة الكويت، كما هو حال الإخوة الكويتيين يزورون الدوحة وباقي دول مجلس التعاون، وأنا أعتقد أن هذه الإستراتيجية التي يقوم عليها الزملاء في قطاع السياحة هي لإبراز هذا الجانب المهم ورسم خريطة عن كيفية الاستفادة من الأماكن الأثرية والتراثية والترفيهية في دولة الكويت بالنسبة للسائح الخليجي أو السائحين الآخرين في حالة رغبتهم وهم يقومون في هذا الجانب وفق آلية معينة. وأعتقد أن دولة الكويت تزخر بكافة الأماكن السياحية في أي مكان تذهب إليه نجد العبق التاريخي، وكذلك تتمتع الكويت بموقع جغرافي متميز، فالبحر في الكويت جانب مهم في ثقافة البيئة البحرية، وأيضاً في جانب آخر، حيث معروف عن الشعب الكويتي أنه شعب سمح ومضياف ويجب استقبال أشقائه في دول مجلس التعاون والزائرين والسياح بكل رحابة صدر وحب، والسائح دائماً يبحث عن هذا الجانب المضيء والذي يبرز الجانب الشعبي والثقافي، ولذلك أنا أعتقد أن هناك إستراتيجية لقطاع السياحة، بالإضافة إلى دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذا المجلس يقوم طوال العام بإقامة المهرجانات والمنتديات والمناسبات سواء كانت للجانب الثقافي أو الأدبي.

مشاركة :