مع هطول زخَّات المطر والبرد، المصحوبة بموجات رعدية في منطقة حائل، الأربعاء (1 مارس 2017)، لم يستسلم أهالي المنطقة لمشاعر الترقب والحذر والخوف، من عدم جاهزية البنية التحتية لاستقبال الأمطار، وخرجوا إلى الشوارع والمناطق البرية للاستمتاع بالمطر الذي افتقدته المنطقة فترةً طويلة خلال موسم هذا العام.
ورصدت كاميرا "عاجل" التجمعات التى خرجت في هذه الأجواء في مواقع مختلفة بالمنطقة، رسمت بعضها صورًا جميلة للمكان، وأخرى لعدم جاهزية مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السيول، وما إن مرَّت ساعة إلا ارتفع نسبة تجمع مياه الأمطار بالشوارع والميادين؛ لعدم جاهزية مشاريع تصريف مياه الأمطار وسوئها ووقعت عدة حوادث مرورية متفرقة، وتعطلت سيارات أخرى بسبب مياه الأمطار.
لكن سعد الثويني (المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة) قال لـ"عاجل": الفرق الميدانية رصدت مواقع لتجمع مياه الأمطار في بعض الشوارع بمدينة حائل، كما أن الكوادر البشرية والمعدات جاهزة لتصريف تجمعات المياه قبل هطول الأمطار، وإننا لم نضطر لاستخدام معدات كبيرة؛ لعدم ارتفاع نسبة منسوب مياه الأمطار على مدينة حائل.
وأكدوا أعضاء شبكة طقس حائل (فريق هواة)، أن متابعتهم للحالة المطرية على المنطقة كانت ما بين خفيفة إلى متوسطة وأخرى غزيرة ولكن بنطاقٍ ضيق، وأن الأمطار التي هطلت على المنطقة سالت على إثرها الشعاب المتوسطة والصغيرة، ولم تسل الأودية الكبيرة على إثرها.
ورصدت "عاجل" -خلال جولتها- تواجدًا أمنيًّا للدوريات والمرور والدفاع المدني في الشوارع والميادين. وفي جانبٍ آخر وجّه مدير عامّ فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فريح بن محمد العيّاد الجمعيات الخيرية بالمنطقة ولجان التنمية الاجتماعية والأهلية بالوقوف الميداني ومتابعة الأوضاع، كلّ بالمدينة والقرية التي يخدمها، وتلمّس احتياجات المواطنين من الخدمات والرعاية الاجتماعية.
مشاركة :