اتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أبرز هيئة ممثلة للمعارضة السورية بالسعي إلى «تقويض» محادثات السلام في جنيف، مشككة في قدرة المعارضة على التفاوض مع نظام دمشق حول حل للنزاع، فيما قال رئيس الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري، إن المعارضة تنتظر «دوراً أيجابياً» لحل الأزمة السورية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين، إن «الهيئة العليا للمفاوضات ترفض التعاون على مستوى متساو مع منصة موسكو، ومنصة القاهرة، وتقوض بحكم الأمر الواقع الحوار، تارة مع وفد النظام، وطوراً مع مجموعات المعارضة الأخرى». ومنصتا القاهرة وموسكو تضمان معارضين سوريين يعتبرون مقربين من روسيا. وأضافت زاخاروفا «نلاحظ بأسف بعد الأيام الأولى للحوار بين الأطراف السورية أن قدرة المعارضة على التفاوض تثير تساؤلات». من جهة أخرى، اعرب الحريري عن أمله في قيام شراكة فاعلة بين المعارضة السورية وإدارة ترامب في ملف مكافحة الإرهاب الذي سبق للرئيس الأمريكي أن وضعه في سلم أولوياته. (وكالات)
مشاركة :