صحيفة وصف : ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مغرب أمس الخميس محاضرة بعنوان: (أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الشامل للمجتمعات). وألقيت المحاضرة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وأكد “السند” أهمية إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي دلت الآيات والأحاديث على أنها من أعظم أسباب النجاة وحفظ الله للعباد والبلاد من الهلاك، موضحاً أن النصر والحفظ من الله جل وعلا يتحقق بتطبيق هذه الشعيرة المباركة. وقال: هذه الشعيرة كانت واجبة على الأمم السابقة كما هو الحال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأن تركها موجب للعن الله عز وجل كما قال تعالى: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ..) الآية. وأضاف: من شروط الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عالماً بما يأمر به وبما ينهى عنه، وأن يكون عادلاً بما يأمر وينهى، وأن يكون رفيقاً بالخلق رحيماً بهم. وأردف: المقصود بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو الأمر بالمعروف الذي ظهر تركه، والنهي عن المنكر الذي ظهر فعله. وتابع: حكم هذه الشعيرة فرض كفاية فلابد أن تقوم طائفة من المسلمين بها، مشيراً إلى جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تطبيق هذه الشعيرة، وتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار الضالة من خلال وحدة خاصة بهذا الأمر في الرئاسة. وقال “السند”: نحن في هذه الدولة المباركة نطبق هذه الشعيرة منذ أن تأسست المملكة على يد الملك عبدالعزيز، وتابعه في ذلك ملوك المملكة العربية السعودية إلى وقتنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نحظى بتطبيقها عبر جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما تلقى الرئاسة العامة من لدن ولاة الأمر كل الدعم والتأييد لإقامة هذه الشعيرة ولتحقق الرئاسة أهدافها ورسالتها على الوجه المطلوب. وأجاب “السند”، في ختام المحاضرة، عن الأسئلة التي طرحها الحضور. (1)
مشاركة :