في أول خطبة جمعة له بالحرم النبوي، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، الجمعة (3 مارس 2017) إنه "ينبغي للمجاور والزائر للمدينة المنورة أن يكون حافظًا لحرمتها، محافظًا على مراعاة سكانها، وأن يشارك أهلها في أنديتهم، لا في أغذيتهم، ويزاحمهم في أوقاتهم لا في أقواتهم".
وبيّن أن المدينة المنورة "انطلقت منها حضارة الإسلام، تنضح خيرًا وأمنًا ورحمة وعدلا وتسامحًا وسلامًا، كونها طيبة الطيبة أرض الهجرة وموطن السنة، من زارها قربة واحتسابًا وحبًّا لتلك المرابع أثابه الباري أجرًا وثوابًا"، وقال: "جعلها الله حرمًا آمنًا، لا يهرق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها".
وبين (خلال خطبة الجمعة) أنه من فضل الله سبحانه أن حظيت المدينة بمزيد من العناية الفائقة من ولاة الأمر، منذ تأسيسها حتى الآن، لا سيما التوسعة المعمارية الباهرة التي تعد مفخرة لكل مسلم"، وقال: "أثاب الله خادم الحرمين الشريفين خيرًا على تلك الجهود المسددة في خدمة الحرمين وقاصديهما، وعلى ما يقدم للإسلام والمسلمين".
للمزيد:
"السديس" يلقي خطبة الجمعة لأول مرة من المسجد النبوي
مشاركة :