رعى مدير جامعة الجوف، الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، حفلَ افتتاح مؤتمر اللغة العربية الأول الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2014 على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية، وذلك نيابةً عن نيابة عن الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف. وأكد رئيس المؤتمر الدكتور يزيد الصالح، أن الجامعة تتطلع وتسعى إلى مواكبة الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال فتح قنوات التواصل مع المحيط الأكاديمي، أخذًا بفلسفة البحث العلمي بشكله الدقيق والجاد، وهو ما سيحفز ذهنية الباحثين والعاملين في مجال اللغة، ويُسهم في رفع مستوى الجامعة وطلابها". وقدم الدكتور خلف الله القرشي -من جامعة شقراء- وزملاؤه المشاركون الشكرَ للجامعة على إتاحتها هذه الفرصة للمفكرين والباحثين، وجمعهم تحت سقف واحد، مؤكدًا أن البحوث التي ستُقدم خلال المؤتمر، ستعكس حاجة المجتمع إلى مثل هذه الفعاليات المتخصصة. من جانبه؛ قال الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، أحد ضيوف الشرف: "إن ثبات اللغة كعنوانٍ للأمة، وسفيرة للفكر، ومستودعٍ للثقافة، ولكونها تمتاز بعمقٍ إنساني، وتمتلك تجربة حضارية مديدة، فهي تستحق الكثير والكثير من الاهتمام". وأضاف الضبيب: "يجب عدم الاكتفاء باعتزازنا فيما تمتلكه لغتنا من امتدادٍ جغرافي وتاريخي، فهي لغة القرآن العظيم، كما أن العمل على تحصينها وتطويرها والمحافظة على امتداداتها هو ما يجب أن يشغل بال الباحثين والمتخصصين في علومها على الدوام". مشيرًا إلى أن اللغة تُعاني ضيمًا وهضمًا من خلال إبعادها عن مجالاتها الأساسية في الحياة، كحقول التعليم، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، مشيرًا إلى أن عدد البحوث المشاركة، يؤكد حرص الجامعة على تنمية اللغة، رافعًا في ختام كلمته شكره وضيوف المؤتمر لمعالي مدير الجامعة ومنسوبيها على ما لقوه من حفاوةٍ وتكريم منذ وصولهم.
مشاركة :