اتهمت صاحبة المنزل الآيل للسقوط في المحرق عضو مجلس بلدي بالتقاط صور لهم ونشرها في وسائل علانية دون استئذانهم مما اعتبرته تشهيرًا بهم. وقالت «وداد» ابنة المسنة الحاجة ام محمد في اتصال لـ«الايام» ان عضو المجلس البلدي في منطقتهم قد حضر إلى منزلهم يوم امس الاول - تفاعلا مع قضيتهم التي كانت قد نشرت في صحيفة الايام - وطلب منهم تصوير المنزل لتوثيق الحالة، الا انهم تفاجأوا بقيامه بتصوير شقيقتها التي لم تأذن له بالتقاط صور لها الامر الذي يعتبر تشهيرًا غير مقبول. واكدت وداد انها قد سمحت لعضو المجلس البلدي -الذي استغل زيارة مندوبين عن المجلس الأعلى للمراة ورافقهم في الزيارة- ان يصور المنزل بهدف التوثيق وليس ان يلتقط صورا لافراد أسرتها دون ان يستأذنها ودون ان يخبرهم بنيته توزيع صورهم على هذا النحو على الصحف المحلية. وكانت صحيفة «الايام» قد نشرت قضية الحاجة ام محمد وبناتها اللواتي يسكنّ منزلا مدرجا ضمن البيوت الآيلة للسقوط وخطرًا جدًا على ساكنيه ولا يملكن القدرة المالية على هدمه وإعادة بنائه - بعد ان علمت «الايام» عن قضيتهم من احد سكان المنطقة وليس من اي عضو مجلس بلدي. وقد تلقت «الايام» فور نشر القضية اتصالات من مجلس الوزراء ومن جميع الوزارات المعنية والمؤسسة الخيرية الملكية والمجلس الأعلى للمراة. فيما عرضت احدى المؤسسات الخاصة - رفضت ذكر اسمها- هدم المنزل وإعادة بنائه. كما التزمت صحيفة الايام - خلال إعداد التقرير - باستئذان عائلة الحاجة ام محمد قبل التقاط اي صور ونشرها، حيث رفضت الابنة الكبرى الظهور في التقرير المصّور الذي نشرته «الايام» يوم الاثنين الماضي.