حبس أرملة إرهابي كاليفورنيا خوفاً من هروبها

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أمر قاضي محكمة استئناف في ولاية كاليفورنيا بإعادة اعتقال نور سلمان (30 عاماً)، الأميركية الفلسطينية، أرملة عمر متين، الأميركي الأفغاني الذي قتل، في العام الماضي، 49 شخصاً في ملهى ليلي في أورلاندو (ولاية فلوريدا). في الأسبوع الماضي، كانت محكمة فرعية مهدت لإطلاق سراحها، مما أثار الغضب بسبب دورها في جريمة هي الأكبر عدداً في تاريخ مجازر الولايات المتحدة. وبسبب الخوف من أن تهرب من الولايات المتحدة. أمس، نقلت وكالة «رويترز» أن القاضي الفيدرالي بول بايرون أمر باحتجاز نور، وحدد يوم الأربعاء المقبل موعداً نهائياً لمحاميها للرد على طلب المدعي العام بأنها يجب أن تبقى في الحبس انتظاراً لمحاكمتها في فلوريدا. كانت القاضية الفرعية دونا ريو مهدت الطريق يوم الأربعاء أمام طلاق سراح نور، وألقت القاضية ظلالاً من الشك على القضية التي أقامتها الحكومة ضد نور. وأمرت بأن تعيش نور مع عمها في روديو (ولاية كاليفورنيا). وأن تخضع لمراقبة جهاز «جي بي إس» (متابعة إلكترونية فضائية)، وألا تخرج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة، أو لمواعيد طبية، مع كفالة 500 ألف دولار. قبل شهرين، وعن طريق محاميها، قالت نور إن اعتقالها كان خطأً، وإنها ترعى طفلها من متين (4 أعوام). في ذلك الوقت، قال جون مينا، مدير شرطة أورلاندو لصحيفة «أورلاندو سنتنال»، إنه كان تقدم بطلب إلى شرطة روديو باعتقال الأرملة، وذلك بعد «الحصول على وثائق، مؤكدة أنها لعبت أدواراً، مباشرة وغير مباشرة، في الجريمة التي ارتكبها زوجها». وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، أثبتت التحقيقات أن الأرملة زارت النادي الليلي مع زوجها مرة واحدة، بأقل تقدير. وكانت معه عندما اشترى أسلحة استعملها في المذبحة. وكانت الأرملة نفت في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أنها كانت تعرف ما سيفعل زوجها. وقالت إن زوجها كان يضربها ويشتمها. وكان يعيش «حياة سرية عميقة». واعترفت بأنها كانت مع زوجها عندما اشترى الأسلحة. لكنها لم تكن تعرف «أنه سيستخدمها في جريمة». ونفت أنها زارت نادي «بالس» (النبضة) الليلي مع زوجها، وقالت إنها كانت معه في سيارته عندما مر بالنادي، لكنها لم تكن تعرف أنه كان يخطط لجريمة هناك. وأضافت الأرملة: «لم أكن أعرف أي شيء عما سيفعل. ولا أؤيد ما فعل. أحس بالأسف لما حدث. لقد آذى ناساً كثيرين». ولدت سلمان، وتربت، في روديو. وهاجر والداها الفلسطينيان من الضفة الغربية عام 1985. وتزوجها متين قبل 3 أعوام من المذبحة، قبل عام من وفاة والدها، الذي ترك 4 شقيقات، هي واحدة منهن. قبلها، تزوج متين، وقبله، تزوجت هي. وكانا تقابلا في موقع «إرابيان لاونج» (صالة عربية).

مشاركة :