هولندا تسير على خطى ألمانيا وتلغي تجمعا كان مقررا في روتردام في 11 آذار /مارس الجاري لدعم التعديل الدستوري الذي يعزز سلطات الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، دون توضيح السبب. وكانت الخارجية الألمانية اعتبرت اتهام الصحفي الألماني التركي دونيس يوسيل المعتقل في أنقرة بالتجسس ووصفه بالانفصالي الكردي “ لا معنى له” ، و تأتي هذه الحرب الكلامية بعد إقدام برلين على الغاء ثلاثة تجمعات في ألمانيا لدعم التعديل الدستوري. رجب الطيب اردوغان ، الرئيس التركي يقول: “ لأن هذا الشخص الذي اختبأ في السفارة الألمانية لمدة شهر كأحد عناصر حزب العمال الكردستاني هو عميل ألماني، و منذ شهرعندما طلبنا منهم تسليمه ليحاكم ، رفضوا.” و كانت العاصمة الألمانية قد شهدت الثلاثاء مظاهرة مؤيدة للصحفي المعتقل دونيز يوسيل صاحب 43 عاما، و الذي يعتبر أول صحفي الماني من أصل تركي يتعرض للحبس الاحتياطي في تركيا منذ وصول حزب العدالة و التنمية الاسلامي إلى الحكم عام 2002.
مشاركة :