بينما نحنُ سائرون في دجى اليل ونرسم الأحلام على ملامحنا قال صديقي:تصدق أني سوف أختار علماً لا ينفع أُريدُ أن أدرس بما أني تقاعدت من العمل مبكراًً، سألته بغرابة:وهل هناك علم لا ينفع! فابتسم وهو يقول كل العلوم لا تنفع هاهم يدرسون- إدارة الأعمال -ويعملون بالأرشيف ويدرسون-الفيزياء- وتجدهم كتبة، جامعتنا لا تعلم ماذا تريد فتجد السوق ممتلئا بخريجي اللغة العربية ومازالوا يخرّجون نفس التخصص، إذا لما لا يكون هناك معرفة بحاجة السوق وماهي الوظائف والتخصصات المطلوبة ويتم تحويل الاتجاه إليها ! وهانحن الآن نغرق في بعض التخصصات الحالية التي تواجه الخدمة المدنية وخاصة أهل (الانتساب) فجميعهم -خدمة إجتماعية- إلا من رحم ربي، ولابد أن تعلم الجامعات وتُدرك هذة المسألة فكل التخصصات متوفرة لدينا وهناك كوادر جيّدة ومن أبنائنا ، ويجب توجية الطلبة لما يناسب احتياج السوق، وبدأ يقنعني بذلك حتى قاطعته ( ممكن نسمع من أبياتك ) أيها الشاعر الكاتب عايض الظفيري قال: ” هاليل دربن سهرته وآخره بكره بكرى خذا الأمس مني وش بيعطيني ؟” رابط الخبر بصحيفة الوئام: غصة قصيرة (علم لا ينفع!)
مشاركة :