شباب مكة يحاربون البطالة بـ «مهنتي وافتخر»

  • 4/23/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة في نسخته الرابعة فعالية «مهنتي وافتخر»، تحت رعاية مجموعة الناغي للسيارات، في حوار مفتوح مع شباب مدينة جدة لوضع حلول واقعية لمشكلة البطالة. وشارك 590 شابا وشابة في الفعالية التي انطلقت بجامعة عفت، وذلك بحضور متخصصين تحدثوا عن الحلول الرئيسية الثلاث التي دارت حولها الفعالية والمتمثلة في العمل الجزئي، العمل المهني، والتوظيف الذاتي، يتقدمهم المهندس حسام القرشي، والأساتذة عمار شاوش، وباسل حنفي. كما شارك في الملتقى المعهد الوطني للتقنيات، والذي شجع الشباب على العمل في الوظائف المهنية، إذ قال سامي الريس (أحد ممثلي المعهد) إن إقبال الشباب ازداد في الثلاث السنوات الأخيرة، مرجعا السبب في ذلك إلى صعوبة الحصول على الوظائف المكتبية عما كان الحال علية في السابق، مبينا أن نظام السعودة ساهم في ذلك، لأن الأمر تطلب وضع الكوادر المحلية في الأماكن المناسبة ومشاركتها في صنع الحضارة السعودية، موضحا أن الطالب في المعهد الوطني للتقنيات يضمن وظيفتة بمجرد دخوله، وذلك بتوقيع العقد مع إحدى الشركات الداعمة، كما يحصل خلال فترة دراستة على مكافأة مالية تصل إلى 3 آلاف ريال، وبعد الانتهاء من فترة الدراسة التي تقدر بسنتين يحصل على شهادة دبلوم عالي في إحدى التخصصات التالية: (فني كهرباء، فني لحام، مكينك، معدات ثقيلة) ويحصل على راتب يصل إلى 7 آلاف ريال». من جهته، تحدث ماجد الشرف (فني كهرباء) عن تجربتة وأبرز التحديات التي واجهتة في بدايات مشواره، وعلى رأسها انخفاض العائد المالي مقابل الجهد والعمل المطلوب منه، مضيفا: «كان أمرا صعب في البداية وقد تجاوزته بعد فترة ليست بالقصيرة، بعد اكتساب خبرة جيدة تخولني للعمل خارج ساعات الدوام الرسمي»، مشيرا إلى أن سبب عزوف الشباب عن الأعمال الحرفية هو العائق الاجتماعي. إلى ذلك، أشار بكر برناوي (فني لحام)، إلى أن بعض الشباب يبتعدون عن الأعمال الحرفية خجلا من المسمى الوظيفي عند سؤاله من قبل البعض والخوف من السخرية، متمنيا من المجتمع عدم التأثير سلبا على الحرفيين، وإلقاء بعض التعليقات المحبطة حتى لوكان المقصود بها (المزاح)، بل يجب عليهم دعمهم ومشاركة رجال الأعمال في ذلك.

مشاركة :