«راف» تغيث 3 آلاف نازح عراقي بالموصل

  • 3/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» مشروعاً إغاثياً جديداً، يتضمن توزيع مئات السلال التموينية على 3 آلاف نازح من الموصل إلى مخيمات الخازر ونينوى. تم تنفيذ المشروع بتمويل من شركة سخاء للخدمات وبالتعاون مع منظمة أعن المحتاجين البريطانية شريك «راف»، التي تولت من خلال مكتبها بالعراق تجهيز السلال وتحديد الفئات المستفيدة عبر مسح ميداني تم إجراؤه قبل تنفيذ المشروع. تضمنت السلال التموينية التي تم توزيعها على 560 عائلة من العائلات النازحة، 9 أصناف من المواد الغذائية الضرورية مثل الأرز والطحين والزيت والسكر والشاي والمعكرونة والصلصة والحليب المجفف والفاصوليا، وهي تكفي الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر كامل. يأتي تنفيذ هذا المشروع الإغاثي الجديد، مواصلة لجهود مؤسسة «راف» في إغاثة الشعب العراقي الشقيق، وضمن مشاريعها الإغاثية المستمرة، والهادفة للتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر والعوائل النازحة، خاصة أن غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وحظي هذا المشروع بتمويل شركة سخاء للخدمات، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وعلاقة التعاون التي تربطها بمؤسسة «راف» والتي أثمرت العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في مختلف المجالات وفي عدة دول. وقام بالإشراف على تنفيذ هذه الإغاثة مكتب منظمة أعن المحتاجين البريطانية، عبر عدة مراحل بالتنسيق مع الإدارات المحلية والمؤسسات الأممية، بعد أن رصدت العائلات النازحة حديثاً وسلمت لها الكوبونات الخاصة بالسلال، وتم التنسيق بين إدارات المخيمات لتسليم السلال بصورة منظمة تراعي الجانب الإنساني لهم. تركت هذه الإغاثة أثرا كبيرا على المستفيدين، وساهمت في التخفيف من حدة الأزمة والتغلب على الظروف القاسية التي يمر بها النازحون خلال فصل الشتاء، وبدا الفرح على وجوه المستفيدين، خاصة من الفئات الأشد احتياجا كالأطفال والعجزة وأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن، الأمر الذي طمأن المستفيدين ووفر لهم أهم احتياج لديهم وهو الأمن الغذائي، وساعدهم في تحقيق الاكتفاء من المواد الغذائية لمدة شهر كامل، مع توفير الحد المعقول من ظروف العيش الإنساني لهم. وجاء تنفيذ هذا المشروع في وقت تشتد فيه أزمة النزوح إلى هذه المخيمات، بسبب تواصل النزوح الناتج عن الأحداث الدائرة داخل مدينة الموصل وعدم استقرار الوضع الأمني مما أدى إلى إحجام أغلب المنظمات الإنسانية عن تنفيذ مشاريع إغاثية، الأمر الذي ساهم في افتقار هذه المخيمات لأبسط الاحتياجات خاصة في فصل الشتاء القارس وانعدام النشاط الاقتصادي وشح الموارد المالية اللازمة لتوفير هذه الاحتياجات. مشاريع متنوعة أعلن مكتب الأمم المتحدة لإغاثة النازحين بالعراق في وقت سابق أن أعداد المدنيين الفارين من الموصل في تزايد، وحسب وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة فإن هناك ألف شخص يغادر الموصل يوميا، بسبب الأحداث الدائرة هناك. وأكد مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية أنهم ليس لديهم القدرة للوصول لكافة المدنيين النازحين، خاصة غرب الموصل، ووجه نداء للمنظمات الإنسانية العاملة في العراق لمواصلة جهودها في تلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين في كافة المناطق العراقية. وسوف تواصل مؤسسة «راف» مشاريعها الإغاثية المتنوعة، سواء كانت طبية أو تعليمية أو تنموية أو إغاثية في كافة مناطق العراق انطلاقا من رسالتها الإنسانية الهادفة إلى توفير الاحتياجات الضرورية لأهلنا في المناطق المنكوبة.;

مشاركة :