شارك سعادة السيد بندر بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية، في حفل تكريم الأيتام السوريين اللاجئين بالأردن «فرحتكم عيد» الذي نظمته مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ضمن برنامج المبادرة الإنسانية المشتركة الأولى مع جمعية بيوت الشباب القطرية «معاً من قطر إلى العالم»، وبحضور السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام، والسيد فهد بن محمد الفهيد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع و14 عضوا ممثلين لبيوت الشباب، والسيد بدر بن عبدالرحمن آل محمود مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية؛ حيث تهدف المبادرة تفقد أوضاع اللاجئين السوريين بالأردن، وبحث آفاق التعاون لدعمهم ومساعدتهم عبر مشاريع إغاثية وموسمية واجتماعية يشارك فيها الشباب القطري وشرائح المجتمع. احتضن الحفل الذي أقيم على مسرح الأرينا في جامعة عمان الأهلية أكثر من 5000 يتيم مع أولياء أمورهم؛ حيث ارتسمت البسمة والفرح على وجوه المحتفى بهم من الأطفال الأيتام وذويهم. وأشاد سعادة السفير العطية بمشاريع أهل قطر لصالح اللاجئين السوريين، وقال: «إنها تكشف ترابط الشعبين وعمق العلاقة والتكافل البناء الذي يصب في مصلحة هؤلاء الأيتام من الذكور والإناث في وجود محضن تربوي يحتضن آلاف الأيتام تربوياً وتثقيفياً واجتماعياً وعلمياً حتى يكونوا نواة لأسر صالحة ومجتمع متماسك. وثمن العطية جهود عيد الخيرية الإنسانية والإغاثية والإنشائية والتنموية والتعليمية والاجتماعية التي تمتد حول العالم لتساعد المحتاج وتؤوي المشردين وترسم البسمة على وجوه الفقراء والأيتام. وألقى السيد علي السويدي كلمة أكد فيها أن عيد الخيرية تحرص على شمولية العمل الإنساني والخيري والوقوف بجانب المظلومين والمقهورين ومن تقطعت بهم السبل في كل مكان، وبالأخص أهل سوريا الذين صمدوا في محنتهم للعام السادس، وها نحن نرى الأمل والمستقبل المشرق على وجوه آلاف الأيتام ليدفع عنهم الألم. وألقت زينب المحمود، عضو الوفد الشبابي القطري، قصيدة شعرية أكدت فيها الدور الإنساني والانحياز إلى قيم الإنسانية ونصرتها، متمنية لسوريا وشعبها عودة الأمن والسلام. كما ألقى عدد من الناشطين في العمل الإنساني والخيري كلمات دعت إلى ضرورة تضافر جهود الخيرين في العالم لنصرة وإغاثة الملهوفين والأيتام والضعفاء.;