عيد الخيرية تقيم أكبر احتفال للأيتام السوريين بالأردن

  • 6/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الحفل السنوي للأطفال السوريين الأيتام بالأردن "بسمة أمل" في أكبر احتفالية لأطفال سوريا الذين بلغ عددهم 5000 طفل مع أمهاتهم وذويهم وذلك برعاية وحضور سعادة السيد بندر بن محمد عبد الله العطية سفير دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية. وأوضح السيد علي الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن هذه الاحتفالية تنظمها المؤسسة سنوياً من أجل إدخال الفرح والسرور إلى قلوب هؤلاء الأطفال اليتامى وأمهاتهم من خلال تقديم الجوائز والهدايا والعروض المسرحية الترفيهية. وقال: إن المؤسسة تطمح في القريب إلى تحويل مشاريعها تجاه اللاجئين السوريين إلى مشاريع إنتاجية تنموية بدلاً من تقديم المساعدات والإغاثات المؤقتة، حتى تتمكن هذه الأسر من العمل والإنتاج وتوفير مصدر دائم للدخل. وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ عدة مشاريع للأطفال الأيتام السوريين ومنها التعليمية، وكفالة الأيتام وتوزيع المساعدات وكسوة الشتاء والرعاية الصحيّة والعلاج والتطعيم، مؤكداً أن هذه المساعدات تطال كافة اللاجئين السوريين في الخارج والنازحين في الداخل على حد سواء. أيتام على قوائم الانتظار وبيّن أن المؤسسة تكفل 2.354 من الأيتام والأسر من اللاجئين السوريين، بينما يبلغ إجمالي المكفولين ما يزيد على 45 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف المؤسسة عند توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. وأشار إلى أن أكثر من 100 يتيم وأسرة من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، داعياً المحسنين إلى كفالتهم، مشيراً إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالاً شهرياً، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. رعاية الأيتام من جهته أشار السيد ثابت سعد القحطاني المشرف على إدارة الكوارث بعيد الخيرية إلى أن المؤسسة تقوم برعاية آلاف الأيتام من اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، وتسعى إلى مضاعفة العدد ليشمل أكبر عدد ممكن من الأيتام. وأوضح أن مؤسسة الشيخ عيد هي المؤسسة الخيرية الأولى التي تصل للمنكوبين والمحتاجين في العالم، وأن مشاريعها رائدة في رعاية الأيتام بشكل خاص واللاجئين السوريين بشكل عام، وكذلك الأسر المتعففة من خلال المساعدات الشهرية، إضافة إلى الرعاية العلمية والثقافية وما ينفعهم في الحاضر والمستقبل.

مشاركة :