أثار بين كارسون، وزير الإسكان في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضجة بقوله، إن “العبيد الذين أحضروا من أفريقيا كانوا (مهاجرين)ى  حلموا بتحقيق النجاح لعائلاتهم في الولايات المتحدة”. وقال كارسون، جراح الأعصاب السابق الأسود الذي ترعرع في حي شعبي في ديترويت، إن “هذا ما تعنيه أمريكا: أرض الأحلام والفرص”. وأضاف، في خطاب ألقاه أمام موظفي وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في واشنطن، “كان هناك مهاجرون آخرون قدموا إلى هنا عبر الركوب في أسفل سفن العبيد، عملوا لأوقات أطول وبكد أكثر مقابل القليل”. وأشار إلى أنه “كان لديهم كذلك حلم بأن أبناءهم وبناتهم وأحفادهم وحفيداتهم، سيحققون الثراء والسعادة على هذه الأرض”. وأثارت تصريحاته ردود فعل غاضبة، فكتبت أكبر منظمة للدفاع عن حقوق السود في البلاد “إن إيه إيه سي بي” في تغريدة عبر موقع تويتر “مهاجرون؟؟؟”. "Hey Ben Carson, Look More Triggered Liberals! GOP control The House, Senate, & Presidency, Watching Them Complain Next 8 Years Priceless!" pic.twitter.com/z5RTQRagwc — Immigrants☆4☆Trump (@immigrant4trump) March 7, 2017 من ناحيته، وصف مكتب مركز آن فرانك للاحترام المتبادل في الولايات المتحدة تصريحات كارسون بأنها “مأساوية، صادمة، وغير مقبولة”. وكتب مدير المجموعة المدافعة عن العدالة الاجتماعية ستيفن جولدشتاين “لا أيها الوزير كارسون. العبيد لم يهاجروا إلى أمريكا. لقد أحضروا إلى هنا رغما عنهم وعاشوا هنا محرومين من الحرية”. من ناحيتها، اعتبرت وزارة الإسكان، أن تصريحات كارسون خضعت “لأسوأ تفسير ممكن”، منتقدة الضجة التي أثارتها وسائل الإعلام الأمريكية. وأضافت، أن “لا أحد يصدق فعلا أنه يساوي بين الهجرة الطوعية والعبودية”. وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها كارسون الجدل. وكان من بين مرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية للعام الماضي. ففي عام 2013 انتقد التعديلات التي أجراها الرئيس السابق باراك أوباما، في مجال الرعاية الصحية  بأنها “أسوأ ما حصل لهذا البلد منذ العبودية”.أخبار ذات صلةترامب اختبار جديد لعلاقة ألمانيا بإسرائيلعاجل| السودان يعرب عن «أسفه العميق» إزاء مرسوم ترامب الجديد…أمريكا تبدأ نشر نظام «ثاد» المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبيةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)