تسببت دعوة استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب، جميع السعوديين إلى مراقبة المفحطين والإبلاغ عنهم، وتشبيهه المفحط في الشارع بـ”السارق في المنزل”؛ في غضب بين المفحطين ومحبي التفحيط. وكان الحبيب قال فى تغريدة له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم السبت (7 أكتوبر 2017) : “مراقبة المفحطين مسؤولية كل مواطن، والإبلاغ بإرسال صورة الحدث للمرور أو رقم السيارة؛ فليس دورك السبق قبل غيرك في نشرها في يوتيوب”. وأضاف، في تغريدة أخرى: “المفحط في الشارع كالسارق في المنزل، وعليك أن تحمي نفسك منه بالإبلاغ عنه؛ فأنت وأولادك تعيشون بين الشارع والمنزل”. وأثارت دعوة “الحبيب” غضبًا بين عدد من متابعيه رأوا أن تشبيه المفحط بـ”السارق” “تشبيه قاسٍ ومُبالَغ فيه”، معتبرين أن النظر إلى المفحطين باعتبارهم مجرمين أمر لا يستقيم؛ لكونهم “ضحايا الطفش والجهل”. وفيما رأى هؤلاء أن نظرة “الحبيب” إلى المفحطين “تعيقه عن حل أو فهم مشكلتهم”، أكد آخرون خطورة ظاهرة التفحيط على المجتمع ومدى تأثيرها في أرواح المواطنين، في حين أن المفحطين لا يقدرون قيمتها. وأشار البعض إلى صعوبة في مراقبة المفحطين؛ حيث علق خالد الزهراني قائلًا:”المرور يقول: إذا انت تسوق وصورت مخالفة ينالك أيضًا مخالفة استخدام الجوال”وفقا لـ”عاجل”.
مشاركة :