«الفيدرالي» يوكل نفي «مزاعم» ترمب بالتجسس لوزارة العدل

  • 3/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طلب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، من وزارة العدل أن تنفي علناً الاتهام الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سلفه باراك أوباما بأنه تنصت عليه قبل انتخابات 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». ونقلت الصحيفة أمس (الأحد) عن مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إن كومي أرسل إلى الوزارة طلبه أول من أمس لأنه «ليس هناك أي دليل يدعم هذا الاتهام، ولأنه يلمح إلى أن (إف بي آي) انتهكت القانون». ويعد تشكيك كومي بصدق الرئيس عبر هذا الإجراء غير المعهود مؤشرا على خطورة ما أقدم عليه ترمب بتوجيه الاتهام إلى سلفه، ولم يتضح لماذا لم يصدر كومي بياناً يدحض فيه الاتهام الذي وجهه ترمب وفضّل أن يطلب من الوزارة التي تشرف على «إف بي آي» ويرأسها جيف سيشنز المقرب من الرئيس، تولي هذه المهمة. وكان ترمب طلب من الكونغرس أمس التحقيق في عمليات تنصت هاتفي محتملة عليه أمر بها أوباما، وفجر قنبلة سياسية من خلال سلسلة تغريدات كتب فيها: «أمر فظيع! علمت للتو بأن الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في (برج ترمب) قبيل فوزي»، وشبه الأمر بفضيحة التجسس السياسي «ووترغيت» التي دفعت بالرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة عام 1974، متهماً أوباما بأنه «شخص سيئ (أو مريض)».

مشاركة :