تواصلت فعاليات الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات تحت عنوان "الثوابت والمتغيرات في تخطيط المستشفيات" في فندق الريتز كالرتون بالرياض برعاية "الرياض" إعلامياً لليوم الثاني على التوالي حيث عقدت جلساته العلمية الثانية والثالثة وورشة العمل وبحث من خلالها المشاركون موضوع الرعاية الصحية في المستقبل من خلال فحص المستشفيات، فيما شدد المشاركون على تصميم المستشفيات وفق المعايير الدولية التي تحفظ حقوق وخصوصية المستفيد من الخدمات الصحية في المملكة، لاسيما المرضى المنومين في وحدات العناية المركزة، وتهيئة أقسام التأهيل الطبي لتسهيل وتلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت الجلسة العلمية الثانية من جلسات الملتقى كان محورها تأثير البيئة والاستدامة على المستشفيات "التخطيط والتصميم" واشتملت على أوراق عمل ناقش المشاركون من خلالها عدد من الموضوعات تناولت المساقط الأفقية ذات الأجنحة (غرف مفردة) مقابل المساقط الأفقية المكدسة (العنابر) والاتجاهات إلى تفضيل المساقط الأفقية ذات الغرف المفردة، وتصميم غرف المرضى بالمستشفيات التي تقع بالمناطق ذات المناخ الصحراوي وتأثير شكل الغرف على تصميم النوافذ للإضاءة الطبيعية، وتقييم تأثير الاستدامة على المخططات الرئيسية للمستشفيات، والإدارة البيئية المتكاملة وتأثير تطبيقاتها على التصميم المعماري لمكافحة انتقال العدوى بمباني المستشفيات، وإدراك التصميم الحسي من حيث كيفية تطبيق إدراك التصميم الحسي ليساعد للانتقال من قائمة متطلبات لبيئة استشفائية حقيقية، والدهانات الذكية لتحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة. أما الجلسة الثالثة والتي كان محورها استراتيجيات التصميم والتطوير فقد بحثت عدد من الموضوعات حول مجالات دور الدراسات والتصاميم في التطور الصحي، والمحددات والمحاكاة في مرافق الرعاية الصحية، ودور التصميم المعماري في التعامل السليم مع النفايات الطبية المعدية لمكافحة انتقال العدوى في المستشفيات، وصيانة البرنامج الوظيفي للمرافق الطبية خلال فترة المشروع، وخلق بيئة طبية داعمة واستراتيجيات أساسية لتخطيط مرفق رعاية صحية مرن. وكانت الجلسة الأولى قد بحثت موضوع الاتجاهات الجديدة في تصميم المستشفيات، الذي اشتمل على أوراق عمل حول مجالات: المستشفيات الجامعية في المملكة، والجدل حول المدن الطبية وتخطيطها بعد 50 عاما من وجودها، والرعاية المركزة الجديدة والطوارئ ومركز الجراحة في المستشفى الجامعي بمدينة بيرن السويسرية، وإلقاء نظرة شاملة على التوجهات العالمية في مجال تصميم المستشفيات ودراسات الحالة، وأكثر مستشفى رقمي في أمريكا الشمالية، والمنشآت المكملة للمستشفيات العامة.
مشاركة :