«قوات سورية الديمقراطية»: لدينا «القوة الكافية» لتحرير الرقة

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت «قوات سورية الديمقراطية»، أمس، إن لديها القوة الكافية لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم «داعش» بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة في تأكيد لرفضهم لأي دور تركي في الهجوم، في حين طالبت حكومة النظام السوري، الأمم المتحدة بإلزام تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية. وتفصيلاً، أعلنت المتحدثة باسم «قوات سورية الديمقراطية» جيهان شيخ أحمد، أمس، أن لديهم «القوة الكافية» لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم داعش. وأضافت المتحدثة في بيان: «عدد قواتنا الآن في تزايد، خصوصاً من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف». وتابعت: «لدينا معلومات تفيد بنقل داعش لقسم من قيادته إلى خارج المدينة، كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض، ونتوقع أنهم سيحصنون المدينة، وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع». وقالت: «تقدمت قواتنا تقدماً ملحوظاً خلال فترة زمنية وجيزة، وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية ووصلت إلى نهر الفرات». وقال متحدث باسم «قوات سورية الديمقراطية»، أول من أمس، إنه يتوقع أن تصل القوات إلى مشارف الرقة في غضون أسابيع قليلة. وتضم «قوات سورية الديمقراطية» وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجماعات عربية، وتمكنت في الأيام القليلة الماضية من قطع الطريق من الرقة إلى معقل التنظيم في محافظة دير الزور، وهو آخر طريق رئيس للخروج من المدينة. وقالت «قوات سورية الديمقراطية» إنها استبعدت أي دور تركي خلال اجتماعات مع مسؤولين أميركيين الشهر الماضي، لكن تركيا أشارت أول من أمس إلى أنه لم يتخذ قرار بعد، وأن التحالف بقيادة واشنطن قال إن دوراً تركيا محتملاً لايزال محل نقاش. من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام رسمية إن الحكومة السورية طالبت الأمم المتحدة «بإلزام تركيا بسحب قواتها» من الأراضي السورية. وحثت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن على «إلزام تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية فوراً، ووقف الاعتداءات والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». وأضافت أن الحكومة السورية تحمّل تركيا مسؤولية تدمير البنى التحتية السورية. وكان مصدر عسكري سوري قد ذكر أن الجيش التركي استهدف الخميس برمايات مدفعية وصاروخية مواقع تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة في ريف منبج الغربي بريف حلب.

مشاركة :