ابن كيران: لن أكون عبد الإله إذا دخل الاتحاد الاشتراكي للحكومة

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدّد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، تصميمه على استبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي من الحكومة المغربية، معلنا تحديه: "إذا تكوّنت هذه الحكومة وفيها حزب الاتحاد الاشتراكي، فأنا لست عبد الإله"، كما أعلن استعداده للتخلّي عن رئاسة الحكومة إذا اقتضت مصلحة الوطن ذلك. وقال ابن كيران، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني لشباب المجال القروي بالواليدية (جنوب الدار البيضاء)، اليوم السبت 11 مارس/آذار الجاري، إن سبب إصراره على استبعاد الاتحاد الاشتراكي يتعلّق أساسا بكاتبه الأول، إدريس لشكر: "فتحنا له الباب مشرّعا لدخول الحكومة، لكنه بقي يطرح علينا أسئلة أحتاج معها إلى إنجاز دكتوراه لأجل الإجابة، وعندما رأى أننا نريد تشكيل الحكومة، جاء مع أحزاب ثلاثة حتى يطلب دخولهم جميعا". وأضاف ابن كيران أن هذا الموقف يعود لأجل "حفظ كرامة شعب ومجتمع"، متحدثا عن قبوله في وقت سابق أن تصل الأغلبية، في إطار المشاورات، إلى 220 مقعدا، (بما يعني تلميح ابن كيران إلى قبوله دخول حزب الاتحاد الدستوري، عكس ما جاء في مواقفه السابقة بالحفاظ على الأغلبية السابقة)، كما قبِل أن يتوّلى حزب الاتحاد الاشتراكي رئاسة مجلس النواب، وبالتالي فعلى الكاتب الأول لهذا الحزب، أن "يخجل قليلا، بدل إيقاف البلاد لخمسة أشهر لأجل منصب أو منصبين"، يقول ابن كيران. وزاد ابن كيران أن حزبه لم يكن مستعدا لتقبل ترؤس حزب الاتحاد الاشتراكي لمجلس النواب، ليس لموقف ضد الحبيب المالكي، بل لأجل احترام الديمقراطية، ما دام الحزب الاشتراكي جاء في المركز السادس، ولكن مع ذلك قام حزب العدالة والتنمية بالتصويت لأن مصلحة البلاد تسبق الحكومة، يقول ابن كيران، إذ جرى التعجيل بانتخاب هياكل مجلس النواب لأجل المصادقة على قانون الاتحاد الإفريقي. كما أسّر ابن كيران إلى أنه أراد منذ البداية أن يكون معه عزيز أخنوش في الحكومة، وانتظر لأسباب "تخصّ مصلحة البلاد" حتى انتهاء مؤتمر حزب التجمع الوكني للأحرار الذي منح الرئاسة لعزيز أخنوش، كما تحدث عن استبعاد حزب الاستقلال من المشاورات الحكومية بسبب مشكل" شوّش على مسار المغرب في العودة إلى الاتحاد الإفريقي" في إشارة من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى تصريحات شباط حول موريتانيا، مضيفا أن الاستقلاليين تفهموا الأمر.

مشاركة :