تباينت آراء نواب في مجلس الأمة الكويتي، ما بين الرغبة في إلزام الفتيات بالتجنيد الإلزامي، وبين الرفض القاطع له، كونه لا يتناسب وطبيعة المجتمع الكويتي.ويأتي ذلك مع بدء العد التنازلي لدخول أول دفعة من المجندين الشباب إلى معسكرات وزارة الدفاع في يوليو المقبل.وذكرت صحيفة «القبس»الكويتية، أمس، أن ردود النواب مختلفة بشأن رأيهم في التجنيد الإلزامي للشباب، وفكرة تجنيد الفتيات،حيث أفاد نواب أنها تعزز الوحدة الوطنية.وأوضحت النائب صفاء الهاشم، أنها ستقدم اقتراحاً برغبة في موضوع تجنيد الفتيات، حتى تعود فكرة التجنيد الإلزامي لهن. وبدوره، أوضح النائب محمد الدلال، أن قانون التجنيد وفكرته أمر مستحق، والكويت يجب أن تكون مهيأة للتعامل مع التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، وتحتاج إلى درجة عالية من الوعي، ولدينا تجربة سابقة سلبية في التجنيد الإلزامي،وهذه يجب أن لا تتكرر.وقال النائب محمد هايف، «إنه آن الأوان أن يتعلم أبناؤنا كيفية حمل السلاح والتعامل مع الأسلحة، ونحن قدمنا مقترحاً بقانون يضاعف مدة الخدمة العسكرية للشباب،وأعلن النائب أحمد الفضل،أنه مع التجنيد الإلزامي.(وكالات)
مشاركة :