ذكر مسؤلون يمنيون أن الدول الغربية تمارس ضغوطاً للقبول بخطة السلام المعدلة والمفتوحة من الرباعية الدولية والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال المسؤولون لـ»البيان« إن سفير الولايات المتحدة والمبعوث الألماني الخاص بالشرق الأوسط ومسؤولين آخرين التقوا الرئيس عبد ربه منصور هادي بهدف إقناعه بقبول خطة السلام المعدلة والتي ينتظر طرحها عقب التأكيد على قبول الأطراف لها وأن الخلاف يرتكز حول نقطتي الصلاحيات الرئاسية خلال الفترة الانتقالية والجهة التي سوف تتسلم الأسلحة الثقيلة والمدن من الانقلابيين. ووفقاً لهؤلاء فإن الرعاة الدوليين يسعون لإبرام هدنة طويلة الأمد وتفعيل عمل اللجنة العسكرية المعنية بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الأطراف إلى طاولة الحوار لإقرار الخطة الأمنية والعسكرية ومن ثم الشق السياسي المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الأطراف. إلى ذلك، استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي هيلغا شميلد ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ميشيل دي اورسو والوفد المرافق كرس لمناقشة الأوضاع في اليمن. وأشار هادي إلى مهاجمة الميليشيات للمدن وتشريد وقتل الأبرياء وفرض الإقامة الجبرية على رئيس البلد واستخدموا الطيران لقصف إقامته في القصر الجمهوري بعدن بعد خروجه من صنعاء.
مشاركة :