المزمع إجراؤها في مايو/ أيار المقبل، احتجاجاً على تفريق قوات الأمن الفلسطينية لوقفة احتجاجية في مدينة رام الله، الأحد الماضي، والاعتداء على المشاركين فيها. وقالت الجبهة في بيان، وصل وكالة الأناضول نسخة منه:" نعلن بشكل رسمي عدم مشاركتنا في انتخابات المجالس المحلية". واستخدمت قوات الأمن الفلسطينية، الأحد الماضي، القوة في تفريق عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجمع المحاكم في رام الله احتجاجا على محاكمة مجموعة من النشطاء، بينهم باسل الأعرج الذي قتله الجيش الإسرائيلي في السادس من الشهر الجاري. وأضاف بيان الجبهة الشعبية:" على السلطة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية وقطع كافة الاتصالات مع إسرائيل، بالإضافة إلى تنفيذ مخرجات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني في بيروت، وعلى رأسها عقد مجلس وطني توحيدي في الخارج بمشاركة كافة الفصائل". وتابع:" يجب حماية حق المواطن وحريته في التعبير والاحتجاج السلمي، من خلال تجسيد ديمقراطية حقيقية تؤكد أن الشعب هو صاحب القرار". وقررت الحكومة الفلسطينية، الشهر الماضي، إجراء الانتخابات المحلية يوم الـ 13 من مايو/أيام المقبل، في الضفة الغربية، وتأجيلها في قطاع غزة. وكانت حركة حماس، قد رفضت المشاركة، وطالبت بإجراء الانتخابات بعد تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ العام 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :