لوس أنجليس - تتناول أحداث الجزء الثالث من الأفلام التي تعرف باسم "السنافر" مغامرة جديدة للكائنات المحببة للصغار والكبار عندما تقودهم خريطة إلى اكتشاف سر كبير عن تاريخهم. وجاءت النسخة الثالثة بعنوان "السنافر.. القرية المفقودة" وتدور حول مغامرة تتسبب بوقوع السنافر في العديد من المشاكل بالغابة المحرمة، ولكنها تقودهم إلى اكتشاف أعظم سر في حياتهم. وقالت شركة سوني بيكتشرز المنتجة للفيلم إن هذا الجزء سيكون رسوما متحركة فقط بشكل كامل، بعد أن كان الجزءين الأول والثاني من الفيلم من النوع الهجين بين الانيميشن والإثارة الحية. وكان الجزء الأول الصادر سنة 2011 قد حقق إيرادات تبلغ 143 مليون دولار في الولايات المتحدة و563 مليون دولار على مستوى العالم، في حين حقق الجزء الثاني الذي صدر سنة 2013 إيرادات بلغت 71 مليون دولار محليا، و347 مليون دولار على مستوى العـالم. ويؤدي الأصوات في الجزء الثالث من "السنافر" النجوم ماندي باتينكن، وراين ويلسون، وديمي لوفاتو، وجو مانجلينو، وجاك مابرير، وداني بيودي، ومن تأليف ستايسي هارمان، وباميلا رايبون، وبييو، ومن إخراج كيلي أسبوري. وكان الجزء الأول قد تناول مطاردة الشرير "شرشبيل" السنافر الصغيرة، ومحاولته طردهم من قريتهم، وبعد نجاحه في ذلك اضطروا إلى الرحيل إلى سنترال بارك، وهناك قابلوا باتريك وغارث اللذين يحاولان مساعدتهم في العودة إلى قريتهم. وشارك ببطولته كاتي بيري، وهانك آزاريا، ونيل باتريك هاريس، وجيما ميس، وأخرجه راجا غوسنيل. أما النسخة الثانية فدارت أحداثها حول قيام فريق السنافر بمساعدة أصدقائهم من البشر بمحاولة إنقاذ "سنفورة" التي اختطفها شرشبيل؛ بعد أن علمت عن الوصفه السحرية التي يمكن أن تحول وحش النوتيس إلى سنفور حقيقي، وقد نجح شرشبيل في الوصفه السحرية وحول وحش النوتيس وهي المخلوقات الشريرة إلى سنفور حقيقي، وخلق هاكوس وفيكسي الزوجين الشريرين لتسخير جوهرة سمورف السحرية. وقام ببطولته كاتي بيري، وهانك آزاريا، ونيل باتريك هاريس، وجيما ميس، وأخرجه راجا غوسنيل. وسيطرح الفيلم في صالات السينما العالمية في 23 مارس/آذار الجاري. والسنافر هو مسلسل رسوم متحركة أميركي أنتج سنة 1981 من قبل شركة هاناباربيرا، وبني على القصص المصورة الخاصة بالمؤلف البلجيكي بييو وبث في حوالي 256 حلقة، وتضمن حوالي 421 قصة. ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة إعلانا عن حملتها الجديدة للتوعية بأهداف المنظمة تحت عنوان "سنافر صغار وأحلام كبيرة" وتقوم ببطولته الشخصيات الكرتونية السنافر، ويهدف إلى إبراز هذه الاهداف وعلى رأسها القضاء على الفقر وحماية الكوكب والدعوة للسلام. وقامت المنظمة بنشر الإعلان الجديد عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر. وقالت ديمي لوفاتو، التي تؤدي صوت سنفورة في فيلم الرسوم المتحركة المرتقب "السنافر: القرية المفقودة": "يمكن للجميع، حتى أصغر السنافر، تحقيق أهداف كبيرة". وتسعى الحملة لتشجيع الجميع على معرفة ودعم أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي وافقت عليها جميع الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة عام 2015. وسيتم ترجمة حملة "سنافر صغار وأحلام كبيرة" إلى 14 لغةً مختلفة وسيتم الترويج لها عبر العلامات التجارية لقنوات شبكات سوني بيكتشرز التلفزيونية الرائدة مثل إيه إكس إن وسوني تشانل وكراكل وأنيماكس وبوب المتوفرة في 178 دولة، إضافة إلى القنوات التابعة لهم على الهواء وعلى الإنترنت.
مشاركة :