طالبت مجموعة من السيناتورات الجمهوريين الأمريكيين وزير الخارجية ريكس تيلرسون بالتحقيق في محاولات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التدخل في سير الانتخابات في عدد من الدول الأجنبية. وأوضحت بوابة "Washington Free Beacon" أن الحديث يدور عن محاولات التأثير على نتائج الانتخابات في مقدونيا وألبانيا وبعض الدول في أمريكا اللاتينية وإفريقيا. وبعث 6 سيناتورات من الحزب الجمهوري، من بينهم السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، منافس الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، رسالة لوزير الخارجية تيلرسون. وجاء في الرسالة: "لقد تلقينا تقارير موثوق بها تفيد بأن السفارة الأمريكية في سكوبي (عاصمة مقدونيا) تدخلت في السنوات الأخيرة، بنشاط، في سياسة مقدونيا الداخلية، بما في ذلك، من خلال خلق البيئة المعلوماتية وتوجيه المجتمع المدني في اتجاه يخدم، في كثير من الأحيان، مصالح المجموعات السياسية المتعاطفة مع اليسار". وأشار هؤلاء، أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة (إدارة أوباما) مولت أحزابا معينة من خلال وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة والصناديق والمنظمات التي حصلت على التمويل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وكانت بين تلك المنظمات، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID التابعة للحكومة، والمنظمات المرتبطة بصندوق رجل الأعمال الملياردير جورج سوروس "المجتمع المتفتح". وطالب هؤلاء السيناتورات وزير الخارجية الأمريكي الحالي تيلرسون بفتح تحقيق شامل على الفور في الحقائق المقدمة في رسالتهم لوقف الممارسات الرامية إلى "إثارة احتجاجات سياسية في دول أخرى، وعدم احترام السيادة الوطنية والمجتمع المدني، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض محاولاتنا الهادفة إلى إقامة العلاقات الدولية ذات المنفعة المتبادلة". المصدر: freebeacon.com إينا أسالخانوفا