تكاتف الجهود الحكومية والخاصة يعزز حماية البيئة البحرية

  • 3/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(الاتحاد) تشكل البيئة البحرية في إمارة أبوظبي أهمية بالغة لصحة الإنسان ولاستمرارية بقاء الكائنات الحية، وهو ما يستوجب توجيه مزيد من الرعاية والتوعية بأهمية حمايتها من تعديات الإنسان، ومن إلقاء النفايات فيها. وعلى الرغم من أن الحفاظ على البيئة البحرية يعد من أهم الأولويات في أبوظبي، حيث تحرص الجهات الحكومية والقطاع الخاص على المشاركة في الحفاظ على البيئة من خلال تنظيم حملات فردية أو مشتركة لتنظيف الشواطئ، إلا أنه لا توجد جهة مسؤولة مسؤولية مطلقة عن الحفاظ على البيئة البحرية من تعديات الإنسان ووسائل النقل البحري. وتشير الدراسات العلمية إلى أن 80% من النفايات البحرية منشؤها من الأرض، وتعتبر معدات الصيد المهجورة ومواد التعبئة والتغليف البلاستيكية أبرز النفايات الملقاة في البحر، وهو ما يؤثر بدوره على دورة حياة الأحياء البحرية، واختناق العديد من الحيوانات البحرية بسبب التهامها للنفايات. ونظراً لخطورة إلقاء النفايات في البحر، يتوجب تكثيف الجهود التوعوية منعاً لوصول النفايات في المقام الأول إلى البحر، وثانياً في توحيد الجهود من قبل القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ حملات تنظيف البحار والشواطئ، وفرض غرامات على الأفراد والجهات التي تقوم بإلقاء النفايات في البحر، حيث إن الدورة المستمرة للنفايات التي تلقى في البحر والتي ترسو أو تطفو في الممرات المائية تؤثر على البيئة في نطاق واسع. وعن مسؤولية هيئة البيئة في أبوظبي عن النفايات البحرية، أوضح سالم مبارك البريكي مدير إدارة سياسات ولوائح جودة البيئة أن للهيئة دوراً تنظيمياً ورقابياً بشأن النفايات التي يتم طرحها في البيئة البحرية، يتمثل في إعداد مقترحات القرارات واللوائح التنفيذية والمعايير الخاصة بنوعية المياه البحرية المحيطة، وكذلك المعايير الخاصة بطرح النفايات السائلة الناتجة عن الأنشطة البرية في البيئة البحرية. ... المزيد

مشاركة :