بحثت ورشة عمل عن التأثير العلاجي لتقنية حقن الدهون الذاتية والخلايا الجذعية، بالإضافة إلى البلازما الغنية بالصفائح الدموية التي نظمتها وحدة جراحة التجميل بكلية الطب بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق، علاج العديد من الحالات المرضية مثل تحسين آثار التشوهات الناتجة عن الحروق والإصابات وما ينتج عنها من تليفات وتشوهات، وأيضا في تجديد نضارة وشباب البشرة، وزيادة حيويتها وتجديد الجلد وتعبئة وتعويض الأنسجة المفقودة أو الضامرة. وأوضحت لـ «عكاظ» البروفيسورة صباح مشرف رئيسة وحدة جراحة التجميل بكلية الطب بجامعة المؤسس رئيس الجمعية العلمية السعودية لجراحة التجميل والحروق، أن التقنية الحديثة تقوم على فصل عينة من دم المريض ثم تثفيل هذه العينة للحصول على بلازما دموية غنية بالصفائح الدموية أي (مصدر مركز من الصفائح الدموية الذاتية)، وإضافتها إلى الدهون الذاتيه والخلايا الجزعيه المتوفره بكميات عاليه جدا في الدهون ثم يتم حقنها بالأماكن التي تحتاج معالجة. حيث تحتوي على عدة عوامل من عوامل النمو والسيتوكينات الأخرى المختلفة التي تحفز التئام الأنسجة وستجرى عمليات لبعض المرضى وسيكون هناك نقل حي لتلك الحالات. وكشفت الدكتور صباح أنها قامت باستخدام علاج حقن الدهون الذاتية والخلايا الجذعية في علاج الكثير من الأمراض مثل التشوهات الناتجة عن الإصابات والحوادث وعلاج آثار الحروق وتجديد نضارة وشباب البشرة، وزيادة حيويتها وتجديد الجلد وتعبئة وتعويض الأنسجة المفقودة أو الضامرة. وأوضحت أنه تم اختيار الدهون والخلايا الجذعية لتميزها بخاصية انجذابها لأماكن الخلل (المرض) الموجود في الأنسجه المصابة، فعند الوصول إلى العضو أو النسيج المتضرر تقوم الخلايا بالانقسام والتخصص إلى خلايا ذلك النسيج لاستبدال الخلايا المتضررة أو الميتة بخلايا جديدة.