زيبا رفيق| باتت عملية حقن الدهون الذاتية منتشرة في العديد من الاماكن حول العالم، حيث تتم من خلال أخذ الدهون من الشخص نفسه من منطقة زائدة ووضعها في مناطق نحتاج إليها، ما يمنح البشرة النضارة من جديد وتعود جميلة وجذابة وأكثر شبابا، وتساعد كذلك في تعبئة تجاعيد ومناطق الوجه الناتجة عن تقدم العمر، ورفع وتعبئة أو تكبير الأرداف، خاصة بعد فقدان الكثير من الوزن. تساعد عملية حقن الدهون الذاتية في تعبئة مناطق الجسم الضامرة وراثياً مثل المنطقة الخلفية من الساق وغيرها، وتعبئة مناطق شفط الدهون المتشوهة بسبب زيادة الشفط فيها، وتعبئة الصدر لدى النساء بعد عمليات الاستئصال الكامل بسبب الاورام السرطانية الخبيثة. العملية تستغرق ما بين نصف الساعة إلى ساعة ونصف الساعة، وذلك يعتمد على كمية الدهون التي يجري حقنها، ولكن اللافت فيها أن النتائج تظهر بصورة فورية، وقد تظهر أحيانا بعض المناطق منتفخة اكثر من اخرى، وهذا طبيعي علينا ألا نخاف منه وذلك يعود إلى ظهور تورمات تزول تدريجيا بسبب العملية. بعد مرور شهر ونصف الشهر يمتص الجسم ما يقرب من نصف الكميات التي تم حقنها بها، ويتم الحقن مرة اخرى بعد مرور 3 أو 6 اشهر، ولذلك تحتاج هذه العملية إلى متابعة مع الخبير المختص، ولكن نتائجها المميزة انها تستمر إلى ما بين 3 او 5 سنوات، وقد تبقى معنا طيلة حياتنا إذا تمت بالطريقة الصحية وقمنا بالتعليمات المطلوبة منا على اكمل وجه. تتميز هذه العملية بسهولتها وسهولة الحصول على الدهون الذاتية، من خلال انابيب رفيعة تدخل الجسم عبر فتحات صغيرة لا تتعدى نصف سنتيمتر، يجري حقنها في المناطق المراد تعبئتها كالمؤخرة والجوانب والوجه واليدين، ويمكن الاستفادة منها ايضا في إزالة التجاعيد والخطوط العميقة حول الأنف وتحت العينين وحول الفم، وبإمكاننا كذلك حقن الاصابع واليدين، ومنطقة الثدي والمؤخرة والساقين. قبل العملية لا بد من أن نمتنع عن تناول الأسبرين لمدة 10 أيام وبعدها لـ3 أيام، إضافة إلى الامتناع عن التدخين قبل العملية وبعدها بستة اسابيع، واستشارة الجراح حال وجود اي تطور لافت للنظر.