معالي نائب الوزير حاضر عن آثار تحقيق الأمن الفكري بجامع الإمام تركي بن عبدالله ـ إضافة ثانية وأخيرة

  • 3/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وعن آثار تحقيق الأمن الفكري على الأسرة قال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية : إنها تتجلى في الحياة الأسرية السعيدة، وتحقيق التلاحم الأسري، والتربية الصحيحة. وينتج عن فقدان الأمن الفكري ما يلي: زعزعة الأمن الأسري، وفقدان التربية الصحيحة، وحصول النزاع والشقاق بين أفراد الأسرة، وقطيعة الأرحام، وتخلي رب الأسرة عن إعالة أسرته، وانهيار الأسرة، ووقوع الطلاق أو التفريق بين الزوجين. أما آثار تحقيق الأمن الفكري على المجتمع ، فواصل معاليه قائلاً : إنها تتضمن تحقيق عمارة الأرض، وتحقيق عبادة الله، ولزوم الجماعة، والسلامة من الفرقة، وحماية المجتمع وينتج عن فقدانه: الفرقة الفكرية، وذهاب الألفة، والاعتداء المتعدي، وإضعاف هوية المجتمع، وإنهاك قوى المجتمع البشرية، وتشويه صورة الاستقامة عند عامة الناس، وتألم المجتمع من آثار الانحراف الفكري. ومن آثار تحقيق الأمن الفكري على الدولة استرسل معاليه قائلاً : تحقيق طاعة الله ورسوله وطاعة ولاة الأمر، وسلامة تصرفات الرعية، وانتظام أمور الدولة وأحوالها، وإشاعة الأمن والاستقرار، وتحقيق التعاون، وسد منافذ الغزو الفكري، وتحقيق الاستقرار السياسي للدولة، والنصر على الأعداء، وينتج عن فقدانه: عصيان الله تعالى ورسوله ومعصيه ولاة الأمر، وظهور المنكرات والمفاسد العظيمة، وانتشار الفوضى، وحدوث الخوف والهرج والمرج، وإضعاف قوة واقتصاد الدولة، وزعزعة الاستقرار السياسي للدولة، وتمزيق وحدة الدولة إلى فرق حزبية، وإذكاء الصراعات الطائفية داخل الدولة، وزرع الشحناء بين الحاكم والمحكوم في الدولة. واستطرد معالي الدكتور توفيق السديري يقول ـــ في سياق استعراضه لآثار تحقيق الأمن الفكري ـــ أما عن آثار تحقيق الأمن الفكري على الأمة فهي: حفظ الدين، وتحقيق مبدأ التعاون بين الأمة، وتآلف الأمة وبقاء هويتها وهيبتها في نفوس الأعداء، وتأثير الأمة في غيرها من الأمم. ويترتب على فقدان الأمن الفكري لدى الأمة: ظهور بدعة التطرف والغلو، واختلال الأمة في شؤونها الجنائية والاقتصادية، واستغلال أعداء الامة للانحراف الفكري، وإضعاف وحدة الأمة، وانشغال الأمة بفتن الانحراف الفكري، والتضييق على المسلمين في العالم. وانتهى معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية إلى القول : أما آثار تحقيق الأمن الفكري على غير المسلمين فهي : سلامة أرواحهم وأعراضهم وأموالهم، وشعورهم بالأمن، وإظهار الإسلام في صورته الحقيقية، ووصول الاسلام لغير المسلمين، وينتج عن فقدان الأمن الفكري على غير المسلمين: تشويه صورة الإسلام الصحيحة، وعرقلة مسيرة الدعوة، والتنفير من الدين، والخيانة والغدر، والجناية على الأبرياء، وتخويف الآمنين، وعدم شعورهم بالأمن، وقتل المستأمنين والمعاهدين. وبعد انتهاء معالي الدكتور توفيق السديري من محاضرته .. أجاب معاليه على عدد من أسئلة الحضور الذين تابعوا المحاضرة .

مشاركة :