في حين يطارد شبح الإفلاس شركة توشيبا اليابانية المتخصصة في الصناعات الإلكترونية، كشف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، أمس، أن الحكومة لا تدرس خطوات لدعم الشركة المتعثرة. وأحجمت «توشيبا» هذا الأسبوع عن إعلان نتائجها المالية المدققة للربع الثالث مرة ثانية، لافتة إلى أنها تدرس بيع حصة أغلبية في وحدة وستنغهاوس الأميركية للطاقة النووية التابعة لها، والتي تواجه صعوبات مالية. وكانت مصادر قالت لـ«رويترز»، إن صندوقاً تدعمه الحكومة قد يستثمر كمساهم أقلية في أنشطة رقائق الذاكرة التابعة لـ«توشيبا»، والتي تدرس الشركة بيعها لجمع سيولة. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن وزير الصناعة الياباني هيروشيجي سيكو قوله للصحافيين، أمس الأول، إنه اتفق مع وزيري الطاقة والتجارة الأميركيين ريك بيري وويلبور روس، بعد محادثات أجراها معهما بواشنطن، على تبادل المعلومات بخصوص التطورات التي تتعلق بـ«توشيبا»، ووحدتها وستنغهاوس. وذكرت الوكالة أن سيكو عقد اجتماعاً منفصلاً، أمس الأول، مع رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض جاري كون. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن «مشكلة وستنغهاوس طرحت في الاجتماعات، والجانبان يتابعونها عن كثب»، في حين لم ترد وزارتا التجارة والطاقة والمجلس الاقتصادي الوطني على طلبات للتعليق بهذا الشأن. وكان سيكو في زيارة لواشنطن استمرت يوماً واحداً للتحضير لحوار اقتصادي ثنائي عالي المستوى، من المنتظر أن يبدأ الشهر المقبل بقيادة نائب رئيس الوزراء الياباني تارو آسو، ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس.