قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي جيمس كومي اليوم الإثنين (20 مارس/ آذار 2017) إنه "لا توجد معلومات" تدعم مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مكتب التحقيقات الاتحادي تنصت على مقراته. وفي رد على سؤال حول تغريدات على موقع تويتر من الرئيس يزعم أن سلفه باراك أوباما أمر بالتنصت على مقراته، قال كومى للمشرعين الأميركيين: "ليس لدي معلومات تدعم تلك التغريدات، وقد بحثنا بعناية داخل مكتب التحقيقات الاتحادي". وأضاف كومى أنه ليس من صلاحيات الرئيس أن يأمر بالتنصت على أي مواطن أميركي. كان ترامب قد اتهم في سلسلة من التغريدات في وقت سابق من الشهر الجاري إدارة الرئيس السابق أوباما بالتنصت عليه في برج ترامب قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية. وفي سياق متصل، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي اليوم للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي بأن المكتب يجري تحقيقا بشأن احتمال وجود علاقة بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب والحكومة الروسية. وأوضح كومى للجنة أن المكتب يجري تحقيقا في تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الأميركية وأية صلة أو تعاون بين فريق حملة ترامب وموسكو، وهي خطوة غير اعتيادية من كومي أن يؤكد إجراء التحقيق. وأضاف كومي أن التحقيق سري ورفض الكشف عن المزيد من التفاصيل عن التحقيق أو عن الشخص الذي يتم التحقيق معه.
مشاركة :