أبوظبي:أحمد أبو شهاب أقر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تعديلات على بعض مواد اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي، ومن أبرز تلك التعديلات تطبيق مخالفة جديدة على من لا يلتزم بمقاعد مخصصة للأطفال من 4 سنوات وما دون، بغرامة قدرها 400 درهم، ابتداءً من شهر يونيو/ حزيران، من العام الجاري وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، نائب رئيس المجلس المروري الاتحادي، رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد للحد من الحوادث، أن المخالفة الجديدة تضمنت فرض غرامة 400 درهم على عدم توفير مقاعد حماية مخصصة للأطفال، حيث تأتي ضمن التعديلات التي ستشملها اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي، والتي أقرت مؤخرا وسيجري الكشف عنها قريباً. جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لجمعية ساعد للحد من الحوادث العمومية العادية، صباح أمس في فندق وسبا القرم الشرقي- أبوظبي، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المساهمين في الجمعية.وفي بداية الاجتماع، نقل العميد مهندس حسين أحمد الحارثي للحضور، تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤكدا أن اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي التي سترى النور قريباً،ضمت إعادة النظر في جميع المخالفات المرورية، مع إدراج بعض المخالفات ضمن الخطرة مع رفع عدد النقاط المسجلة عليها خصوصاً بعد أن لوحظ مدى خطورتها وتأثيرها في نسب الحوادث والوفيات.وأكد أن دور جمعية ساعد على الحد من الحوادث خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، هو توعية المجتمع بأهمية سلامة الأطفال في المركبات، وذلك عن طريق دليل إرشادي لضمان سلامة الأطفال داخل المركبات بالتعاون مع نادي الإمارات للسيارات، وإبراز الحملات التوعوية الخاصة بالتعديلات التي ستشملها اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي.ومن جانبه، أكد العقيد جمال العامري، المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث أن الحوادث المرورية في الدولة خلال العام الماضي نجم عنها وفاة نحو 725 حالة، مشيراً إلى أن إحصائيات دول مجلس التعاون الخاصة بحالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية أكدت أن حوادث السير في المملكة العربية السعودية نجم عنها وفاة 8000 شخص، أما في دولة قطر فبلغت 178 حالة، 47 حالة في مملكة البحرين و135 حالة وفاة في دولة الكويت.وقال: جمعية ساعد للحد من الحوادث هي جمعية نفع عام، حيث يبلغ عدد المستفيدين من الجمعية نحو 30 ألف شخص سنويا، سواء عبر المجالس أو توزيع المطبوعات، حيث تسعى الجمعية باستمرار إلى تطوير تعاونها الاستراتيجي عبر تنفيذها برامج مختلفة ترفع درجة الوعي بالإرشادات الأمنية والتدابير المرورية الوقائية.