باريس - وكالات - شهدت أول مناظرة بين أبرز خمسة مرشحين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، نقاشا حاميا حول الاقتصاد، والتعليم، والهجرة والمهاجرين، والأمن، والعلمانية والمايوه الإسلامي (البوركيني).وتابع نحو 8ر9 مليون مشاهد المناظرة التي استغرقت 3 ساعات ونصف الساعة، على قناة «ي اف 1» المحلية مساء أول من أمس، وجمعت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف مارين لوبن، والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشح حزب الجمهوريين من يمين الوسط فرانسوا فيون، ومرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون، ومرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون.وكررت لوبن خلال المناظرة آراءها المعارضة للاتحاد الأوروبي، ووعدت بألا تستقبل أي مهاجرين في حال فوزها بالرئاسة، وأن تعيد إجراءات التحقق من الهويات على حدود منطقة «شينغن».وأعربت عن تأييدها للحظر الذي فرضته بعض البلديات الفرنسية على ارتداء «البوركيني» على شواطئها، في حين عارض ماكرون وميلانشون ذلك الحظر.أما هامون (49 عاما)، فوعد بأن يولي أهمية لزيادة معدلات التوظيف، في حين قال ماكرون إنه سيطبق قواعد أكثر مرونة في عالم الأعمال من أجل زيادة الاستثمار.من جهته، أعرب فيون عن أسفه لأن بلاده لا «تلعب دورا حقيقيا في الواقع في مكافحة الإرهاب في سورية»، مبديا رغبته في التعاون مع روسيا وإيران في مكافحة تنظيم «داعش».وقال: «سياسة فرنسا في معركتها ضد داعش فشلت، فسحنا المجال بشكل مطلق لروسيا وإيران، في الوقت الذي يمكننا أن نشن هذه المعركة جنبا إلى جنب مع هذين البلدين».