ترامب مخاطبا العبادي الأحزاب الموالية لإيران لن تحكم العراق مجددا الدكتور ايهم السامرائي لقد تم اللقاء المرتقب بين ترامب والعبادي يوم امس وكنا قد تكلمنا عن اللقاء قبل حدوثه، وقلنا انه استدعاء للعبادي لإخباره بما سيحدث في عراق الغد وما دوره الى ان يحين موعد رحيله. لقد وجهت له الدعوه الاستدعائيه وحدد له ان يكون وفده شاملاً وتحجيم الجعفري او لا يجلبه معه وعمل كما قيل له، وكان مؤشراً جيداً لاوباما على ان الطريق سالك باستخدام هذا الرجل مؤقتاً الى حين رحيله. بعد ان تم اللقاء البرتوكولي من استقبال على بوابة القصر الابيض ومن ثم داخل القصر واخذ الصور والترحيب الدبلوماسي من قبل الطرفين، شكر ترامب الصحفيين وتم اخراجهم لإخباره باللقاءات المرتقبه مع المسؤوليين كنائب الرئيس ووزير الخارجيه والدفاع ومسؤول الامن القومي. وان هذه الاجتماعات ستعطيه الصوره كامله عن كيفية تنفيذ الخطه الامريكيه بالعوده للعراق بالكامل وتحجيم ايران وأخرجها من القرار السياسي العراقي وتصفيةً أذرعها من مليشيات عميله. وعدم تدمير الموصل بحجة تحريرها بل بالتعاون مع قوى عسكريه عراقيه من الجيش الوطني المنحل داخل الموصل وان الامريكان سيقوموا به وحدهم وبطريقتهم الذي تجمع العمل الاستخباري والعسكري العالي الدقه، مع تأسيس قيادة عسكريه وقائد عسكري من هؤلاء وغيرهم عسكريون قادمون من المهجر لحكم نينوى بأكملها، مع الطلب من كل القوى العسكريه والمليشاويه الا مصلاويه بالخروج منها ما عدى الامريكان وبعض حلفائهم الغربيين. ستوضح له كيفية استخدام النفط بدل البناء وما هي الاليه التي ستستخدمها امريكا، والتي ممكن تلخيصها ان النفط سيباع أمريكياً وان الأموال ستضع في صندوق تصرف منه لتمشية اعمال الحكومة الضرورية والتي ستحسب دولياً وليس عائلياً او طائفياً او حزبياً يعني سوف لن يكون هناك أموال لتوظيف ٧ مليون موظف ٥ منهم فضائيين، اي ترشيد الصرف الحكومي وإيقاف المشاريع الاستثمارية الحكوميه الخياليه، الموجودة فقط على الورق، واستلام مجلس إعمار عراقي مهمة بناء البنى التحتيه وباستخدام شركات امريكيه عملاقة معروفة بنزاهتها ومراقبة بشكل مباشر من اجهزة الامن الامريكيه ( يعني ليس هناك ٥٠ ٪ عموله للمسؤول و٥٠% تضيع على الخطابات والاستهلاك السياسي الرخيص الذي يثمر بشارع او جسر او محطة كهرباء او او او لا تصلح او يصلح للعمل). الخطة الامريكيه واضحه رغم ادعاء العبادي بعد اللقاء الأولي مع الرئيس الذي أبلغوه بها وبوضوح ما ذكرناه اعلاه ًًً”ان الامريكان لهم خطة ولدينا ايضاً خطة ” وهذا التصريح اما للاستهلاك المحلي او ان الرجل له مشكلة بالفهم والاستيعاب. الامريكان كانوا واضحين جداً ومن خلال ما قاله الرئيس ومن بعده نائب الرئيس. وللتوضيح للعبادي وللشعب العراقي جميعا ان الخطة تعني: ١. العودة للعراق وبقوة عسكريه ضخمة لإعادة العراق للخيمة الامريكيه الغربيه ٢. ايران تخرج نهائياً من القرار السياسي وتصفية كل أدواتها من مليشيات وأحزاب تابعه ومنها حزب الدعوه-حزب العبادي ٣. اعادة تنظيم وترشيد الحكومة والجيش والاجهزة الامنيه وبنائها على الأسس الدوليه ٤. التوازن ثم التوازن في الدولة وتوزيع الموارد ولا مجال هناك للعب والمراوغة ٥. إطلاق سراح المعتقليين الذين يقبعون في المعتقلات بدون سند قضائي لأكثر من ثلاثة ايام وعند رجوعه للعراق ٦. النفط لامريكا مقابل البناء بايدي خبراء وشركات امريكيه ٧. الديمقراطيه نظام العراق السياسي ولا عودة للديكتوريه والانتخابات هي الطريق الوحيد للسلطه ٨. النزاهه بالقضاء وتصفية المرتشين والمزورين والفاشلين منه امريكا خطتها اعادة العراق على الطريق الصحيح وإعلانها وبشكل رسمي وعلني ومن خلال العبادي او من خلال الخطب او القرارات السياسيه انهم لا يسمحوا مطلقاً بعد اليوم لاحزاب الكفر والرذيلة والعتاكه ان يستمروا بحكم العراق وتدميره. وأرسلوا رساله واضحة ومن خلاله لإيران ان الاتفاقيه النوويه الايرانيه الامريكيه سوف لن تجدد وأنهم لايسمحوا لها ان تستمر بخلق الفوضى في العراق والمنطقه. وان حكم الملالي قد انتهى دوره وان العد التنازلي له قد بدء. على العراقيين جميعاً ان يستغلوا هذه الفرصة التاريخيه للخلاص من مجموعة جاهلة ومجرمة وعميلة حكمت من ٢٠٠٥ ولحد الان وأدت لخراب العراق وتدمير كل ما بنته الأجيال السابقة وأرجعته عشرات السنيين للوراء ودمرت نسيجه الاجتماعي المتأخي. حان الوقت للتقدم وإلحاق بباقي الامم التي سبقتنا في مجال العلم والتكنولوجيا والفن والأدب والرقي مثل كويا الجنوبيا وإندونسيا وماليزيا وغيرهم الذي كنا متقدمين عليهم في الستينات. توكلوا على الله ولا تدعوا اْبواق السلطة تؤثر عليكم بأكاذيبها. والله معنا باهر/12
مشاركة :